كتب - محمد حافظ: كشف السيد محمد راشد المري، رئيس وحدة الرقابة الغذائيّة ووحدة صحة اللحوم بالسوق المركزي، عن تكثيف الاستعدادات بالمقاصب الأربعة التابعة لبلدية الدوحة لاستقبال عيد الأضحى المبارك بهدف التسهيل على المواطنين والمقيمين لذبح أضاحيهم، مشيراً إلى توفير 25 طبيباً بيطرياً ونحو 100 قصاب يعملون من الخامسة صباحاً في المقصب الآلي ومقصب الأهالي 1 و2 ومقصب الجمال والأبقار. وأكد أن بلدية الدوحة وضعت جدول عمل يومياً يشتمل على الرقابة المكثفة على مقصب الاهالي (1) و(2): حيث يبدأ العمل من الساعة (5:00) صباحاً حتى الساعة (5:00) مساءً طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة حيث يتم العمل من الساعة (5:00) صباحاً ويتوقف العمل من الساعة (10:00) صباحاً حتى (1:00) ظهراً ثم يبدأ العمل مرة أخرى إلى الساعة (6:00) مساءً ويتم العمل بنظام المناوبات. وأشار المري إلى أن الرقابة على الذبح في المقاصب لا تكون من خلال حملات أو تفتيش مفاجئ وإنما من خلال تواجد كامل من قبل الأطباء البيطريين التابعين لقسم الرقابة الصحية منذ بدء عمليات الذبح وحتى نهايتها، وبالتالي فإن الرقابة مستمرة طوال الوقت بدءاً من الكشف على الذبيحة قبل الذبح وحتى عقب الذبح وأثناء مرحلة التقطيع وحتى يتم تسليمها للمستهلك، فكل مرحلة من تلك المراحل تخضع للتفتيش الصحي ولتطبيق كافة الإجراءات والاشتراطات الصحيّة عليها لضمان سلامة اللحوم المستهلكة. وفيما يتعلق بمقصب الجمال والأبقار يتم العمل به من الساعة (5:00) صباحاً حتى الساعة (3:00) مساءً طوال أيام الاسبوع ما عدا يوم الجمعة يتم العمل من الساعة (5:00) صباحاً حتى (11:00) صباحاً ومن الساعة (1:00) ظهراً حتى الساعة (6:00) مساءً ويتم العمل بنظام المناوبات. كما يتم العمل في المقصب الآلي من الساعة (5:00) صباحاً حتى الساعة (6:00) مساءً طوال أيام الأسبوع ما عدا يوم الجمعة يتم العمل من الساعة (5:00) صباحاً حتى الساعة (10:00) صباحاً ويتم العمل بنظام المناوبات حيث يتم وفقاً للخطة الموضوعة تكثيف تواجد الأطباء البيطريين بأعداد أكبر من الأيام العادية حتى يتمكنوا من الكشف عن كافة الذبائح بمجرد دخولها للمقصب وحتى الانتهاء من عملية الذبح كما تمت مخاطبة شركة (ودام) للتنسيق التام معها لتسهيل سير العمل في المقاصب وذلك بزيادة عدد القصابين المهرة لضمان سرعة الانتهاء من ذبح وتقطيع الذبائح وتنظيم عملية توزيع الأرقام، وأكد المري خلال جولة صحفيّة قامت بها الراية في منطقة المقاصب بالسوق المركزي للوقوف على استعدادات البلدية لاستقبال عيد الأضحى المبارك، أنه مع طرح الخراف المدعومة للمواطنين شهدت "حوطات" السوق المركزي ومقصب الأهالي إقبالاً كبيراً من المواطنين لشراء الأضاحي، مؤكداً أن ودام وفرت حتى الآن 2500 خـروف محلي بسعر 1200 ريال و10 آلاف خروف سوري بسعر 1100 و8 آلاف خروف أرميني بسعر 900 ريال. د.محمد الجوهري: فحص 11 موضعاً بالذبيحة لضمان صلاحيتها عن خطوات الكشف وفحص الذبائح يقول الدكتور محمد فريد الجوهري طبيب بيطري بوحدة صحة اللحوم التابعة لقسم الرقابة الصحية ببلدية الدوحة خلال جولة داخل مقصب الأهالي: إن المستهلك عقب قيامه بشراء الذبيحة عليه التوجّه بها نحو المقصب لذبحها ويمنع منعاً باتاً ذبحها خارج المقصب. ويشير إلي أنه تم إعداد مسار خاص بالخراف لدخولها للمقصب من التحويطة الخاصة بالشركة لضمان سلامة الخراف الحية قبل ذبحها ومنعاً لوجود أي انتهاكات خاصة من قبل الحمالين، ومع دخول الخروف إلى المسار يتم استلامه بواسطة عامل الاستقبال بالمقصب الذي يقوم بترقيم الخروف برقم حديدي لضمان عدم خلط الخرفان بعضها ببعض بعد الذبح ويعطي المستهلك فاتورة بها نفس الرقم لينتظر في الخارج بعدها يتم وضع الذبيحة على سير آلي يدخل من خلاله إلى طاولة الذبح. وأشار إلى أن الطبيب البيطري تكون مهمته الكشف على الذبيحة في مرحلتين الأولى الكشف الظاهري عليها قبل إجازتها للذبح والثانية على اللحمة نفسها بعد عملية الذبح والسلخ وقبل التقطيع وفي تلك المرحلة يكون الكشف أوقع من خلال مناظرة اللحمة وإجازة الصالح منها وإتلاف غير الصالح بعدها تدخل في مرحلة التقطيع ثم تسلم للعميل وفقاً لرغبته. وكشف عن أن الطبيب البيطري يقوم بفحص الذبيحة للتأكد من عدم إصابتها بأي أمراض من خلال فحص الأكباد والقلب وغيرها من الأحشاء للتأكّد من خلوها من أي إصابات بالديدان الشريطية ولملاحظة عدم وجود خراريج أو التهابات وغيرها من تلك الأمور وإذا ما وجد بها أي إصابة أمامه أمران إما إتلاف الجزء المصاب أو إتلاف الذبيحة كلها، مؤكداً أن هناك 11 نقطة يتم فحصها للتأكد من سلامة الذبيحة من بينها فحص الكبدة والقلب والرئة والكليتين والعقد الليمفاوية والأكتاف والرقبة علاوة على فحص مواضع الحقن بالمضاد الحيوي وغيرها من الأدوية حيث يفترض ألا تكون الذبيحة محقونة حديثاً بأي أدوية تؤثر على سلامة اللحمة أو يتبقى منها آثار في الذبيحة وفي حال وجود ذلك يتم إتلاف الذبيحة في الحال لخطورتها على صحة المستهلك، مؤكداً أن نسبة الإتلاف تختلف من يوم لآخر، وهناك نوعان من الإتلاف، إما إتلافاً جزئياً أي لبعض أجزاء من الذبيحة أغلبها يكون الكبدة ويتم إعلام صاحب الذبيحة بذلك وإما إتلافاً للذبيحة بالكامل وفي هذه الحالة يتم إصدار شهادة إتلاف من وحدة صحة اللحوم بالذبيحة وسبب الإتلاف للحصول على التعويض المناسب لها سواء من ودام أو من أي مكان تم شراؤها منه. وأكد د.الجوهري أن المقصب يراعي دائماً الاشتراطات الصحيّة وما يتعلق بها من نظافة وتطهير دائمين من خلال الماء الجاري والمواد المطهرة نظراً لأنها بيئة خصبة لتكاثر الميكروبات والبكتيريا الضارة والتي لا نسمح بانتقالها للحوم من خلال التأكيد على مسألة النظافة أولاً بأول مع القصابين ومساعديهم. وأشار إلى أن الرقابة أيضاً تشمل القصابين المسؤولين عن الذبح والتقطيع لضمان التزامهم بالاشتراطات الصحيّة، مشيراً إلى وجود عدد من الاشتراطات يجب أن يلتزم بها القصاب من بينها أن تكون لديه شهادة صحية تفيد خلوه من الأمراض المعدية والمزمنة ومؤهلاً للعمل وعلى دراية بطبيعة عمله فضلاً عن التزامه بالزي الموحّد المميّز وأن يكون خلال فترة عمله داخل المقصب ملتزماً بارتداء غطاء الرأس والقفازات والكمامة بالإضافة إلى ارتداء الحزاء البلاستيكي الطويل ويتم توجيههم على الدوام بالالتزام بالاشتراطات الصحيّة خلال عملية الذبح والتقطيع.
مشاركة :