دراسة تحذر من احتمال وجود أخطاء بالأنظمة المساعدة للسائق

  • 8/15/2018
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

مع تزايد انتشار تقنيات مساعدة السائق الإلكترونية في السيارات كتشغيل المكابح آليا في حالات الطوارئ أو نظام ضبط السيارة داخل المسار المروري أثناء السير، حذرت دراسة أجراها «معهد تأمين السلامة المرورية» الأمريكي من الاعتماد على هذه التقنيات في السيارة بشكل تام مؤكدة أنها لا يمكن أن تكون بديلا لدور السائق الحقيقي. وبحسب موقع «موتور تريند» المتخصص في مواضيع السيارات فإن المهندسة «جيسكا جيرماكين» وفريقها البحثي التابع للمعهد قامت بتقييم تكنولوجيا مساعدة السائق في 5 سيارات وهي: «BMW 5 series 2017، مرسيدس بنز E class 2017، فولفو S90 2018 وتيسلا S» وتمكنت السيارات الخمس من اجتياز اختبار منع التصادم الامامي بنجاح نظراً لتزويدها بتكنولوجيا تسهم في مصنع التصادم الأمامي. كما قام الفريق القائم بالدراسة باختبار مختلف تقنيات مساعدة السائق الموجودة في السيارات الحديثة مثل نظام التحكم في سرعة السيارة وفقا لظروف الطريق وسير السيارة الموجودة أمامها، وكذلك نظام منع الانحراف عن المسار، وأيضا اشتملت الدراسة على اختبار لأنظمة الأمان والسلامة على الطريق، وأشار المعهد لاعتزامه مواصلة تقييم هذه التقنيات في الوقت الذي يتجه فيه نحو تطوير نظام تصنيف لتقنيات مساعدة السائق. من جانبه قال أحد كبار الباحثين بالمعهد: «إن المعهد غير مستعد الآن ليحدد أفضل شركة مصنعة للسيارات في مجال تطبيق تكنولوجيا مساعدة السائق، مشددا في الوقت نفسه على أنه لا توجد حتى الآن التكنولوجيا القادرة على قيادة السيارة ذاتيا بطريقة آمنة»، وأضاف: «إنتاج سيارة ذاتية القيادة قادرة على الذهاب لأي مكان في أي وقت غير متاح في الوقت الراهن لدى موزع السيارات المحلي ولن يكون متاحا في المستقبل القريب».

مشاركة :