القاهرة: «الخليج»ضبطت أجهزة الأمن المصرية 13 قيادياً وعنصراً من تنظيم «الإخوان» الإرهابي، متورطين في إعادة إحياء نشاط الجماعة، وزعزعة الأمن والاستقرار.وقالت وزارة الداخلية، في بيان أمس: إن ذلك جاء استمراراً لجهود الوزارة في تدعيم ركائز الأمن وإحباط مخططات جماعة «الإخوان» الإرهابية لزعزعة الوضع الأمني، والنيل من مقدرات الوطن، حيث توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطني بإصدار القيادات الإخوانية الهاربة بالخارج تكليفات لعناصرهم من القيادات الهاربة داخل البلاد، بالعمل على إعادة إحياء نشاط الجماعة لتنفيذ مخطط يعتمد على نشر الشائعات المغلوطة لإثارة المواطنين، وحثهم على التظاهر، وإحداث حالة من الفوضى بالبلاد، مع توفير أوجه الدعم المالي اللازم لتنفيذ ذلك المخطط بهدف زعزعة الاستقرار الداخلي، تزامناً مع ذكرى فض الاعتصام المسلح بميدان رابعة العدوية.وأوضحت وزارة الداخلية، أن الجهود الأمنية أسفرت عن رصد اعتزام عدد من قيادات الجماعة الهاربة بمحافظتي سوهاج، والبحيرة عقد لقاءات تنظيمية لوضع آليات تنفيذ هذا المخطط، ووسائل تمويله، حيث تم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، وأسفر ذلك عن تحديد مكان لقاء عناصر قيادية هاربة من محافظة سوهاج بنطاق مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة. وأكدت الداخلية أنه تم ضبط 6 قيادات وعناصر مشاركة في الاجتماع. وقد عثرت أجهزة الأمن بحوزتهم على العديد من الأوراق التنظيمية، والوسائط الإلكترونية، التي تحوي التكليفات الصادرة لهم لتنفيذ مخططاتهم، بالإضافة إلى مبالغ مالية كبيرة بعملات مختلفة وأجهزة حاسب آلي.وأشارت الداخلية إلى أن نتائج الفحص أكدت مسؤولية المضبوطين عن توفير أوجه الدعم المالي، من خلال التنظيم الدولي للإخوان لإعادة إحياء أنشطة الجماعة الإرهابية بالداخل للإنفاق على تحركات عناصر الجماعة الإرهابية في محاولة لإثارة الشارع المصري خلال الفترة المقبلة.