غزة: «الخليج» بدأت وفود الفصائل والقوى الفلسطينية في مغادرة قطاع غزة، أمس، عبر معبر رفح البري، بناء على دعوة مصرية رسمية لزيارة القاهرة، من أجل بحث ملفي التهدئة مع «إسرائيل»، والمصالحة الفلسطينية الداخلية.وقالت مصادر فلسطينية مطلعة إن وفوداً قيادية تمثل حركتي «حماس» و«الجهاد الإسلامي» و«لجان المقاومة الشعبية»، غادرت القطاع، بينما سيغادر وفدا الجبهتين «الشعبية» و«الديمقراطية لتحرير فلسطين» اليوم الأربعاء. ووصفت مصادر فلسطينية ومصرية رفيعة هذه الحوارات بالمهمة، لما تحمله الوفود القيادية الفلسطينية من قرارات نهائية خاصة بالتهدئة مع «إسرائيل» والمصالحة الفلسطينية الداخلية.وقالت المصادر ذاتها إن الجانب المصري يسعى بكل جهد من أجل إنجاح هذه الحوارات والتوصل إلى نتائج تجنب قطاع غزة ويلات حرب «إسرائيلية» جديدة ستكون أكثر عنفاً ودموية من سابقاتها.وأوضحت أن القاهرة ستقدم رؤيتها للتهدئة ورفع الحصار وتحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية، في ظل تطورات داخلية «إسرائيلية» تدفع باتجاه التصعيد وشن حرب جديدة على القطاع.وكشفت صحيفة «يسرائيل هيوم» العبرية، في عددها الصادر، أمس، عن وجود معارضة داخل الحكومة «الإسرائيلية»، حول بنود التهدئة مع «حماس» في قطاع غزة طرحتها مصر، وذكرت الصحيفة العبرية، أن بعض وزراء الحكومة والمجلس الوزراء المصغر (الكابينت)، يعارضون البند المتعلق بعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع.
مشاركة :