أكّد الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، استمرار الجامعة في الدفاع عن الشرعية والدولة الوطنية في اليمن، مشدداً على أن أمن اليمن ركن رئيس في منظومة الأمن القومي العربي. وقال أبوالغيط خلال مباحثاته أمس مع الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادي بالجامعة العربية، إنّ التدخلات الإيرانية في اليمن تمثل تهديداً خطيراً لهذه المنظومة، سواء بإشعال الفوضى والاحتراب والتقسيم في ربوع اليمن، أو بتهديد حركة الملاحة في واحد من أهم الممرات البحرية الدولية، وهو البحر الأحمر. وأفاد الناطق الرسمي باسم الأمين العام، السفير محمود عفيفي، أنّ المباحثات تناولت كافة أبعاد الأزمة اليمنية، والدور التخريبي الذي تقوم به إيران في زعزعة الاستقرار في هذا البلد العربي المهم، عبر دعمها للميليشيا واستمرارها في تهريب السلاح للحوثيين بالمخالفة لقرارات مجلس الأمن. وأشار إلى أنّ الرئيس اليمني أعرب عن التقدير للجامعة على الدعم والتأييد المتواصل للشرعية اليمنية، من خلال المواقف التي تعبر عنها الجامعة وأمانتها العامة، في كافة المحافل الإقليمية والدولية، لمساندة الحكومة الشرعية والحفاظ على وحدة التراب اليمني، وإنهاء الانقلاب الحوثي الذي أفضى إلى أوضاع بالغة التردّي على الصعيد الإنساني والاجتماعي والاقتصادي. رص صفوف إلى ذلك، دعا الرئيس اليمني، كافة قيادات وأعضاء المؤتمر الشعبي العام، إلى نبذ الخلافات والتكاتف ورص الصفوف لمواجهة ميليشيا الحوثي واستعادة النظام الجمهوري ومؤسسات الدولة وبناء اليمن الاتحادي الجديد. وأضاف هادي خلال اجتماعه مع قيادات حزب المؤتمر الموجودة في القاهرة: «مع ما نحتاجه اليوم هو الابتعاد عن استحضار محطات الخلاف والاختلاف، مغادرة الذاتية أو الأنانية، التجرد من الولاءات أو الحسابات الضيقة، المضي للانتصار للوطن وثورته وجمهوريته ووحدته ومخرجات حواره الوطني، والانتصار لأنفسنا ولتنظيمنا الرائد المؤتمر الشعبي العام قيادة وقواعد». وأردف هادي: «لا يخفى عليكم ما يمر به الوطن من متاعب وتحديات ضاعفت من أزماته وجراحه وذلك نتاج لانقلاب ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على توافقه الوطني وإجماعه الشعبي في استكمال المسار السياسي، والانتقال نحو تطبيق مخرجات الحوار وبناء يمن اتحادي عادل ومستقر».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :