جسد رسام إصابته بداء اللوائيات في عمل فني فريد، حيث أظهر معاناته المرض في لوحة رسمها بعد إصابته. وأصيب الرسام الأسترالي المولد والمقيم في المملكة المتحدة بن تايلور، بداء اللوائيات بعد زيارة قام بها إلى ريف الغابون وسط أفريقيا عام 2013، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل». وعند عودته إلى بريطانيا، عانى إحساساً غريباً يشبه «الالتهام العضلي» في جبهته تبعه ظهور كتل منتشرة في وجهه. وعلى مدى الأشهر الـ12 اللاحقة، واجه تايلور أعراضاً أخرى غريبة مثل آلام المفاصل ومشكلات في الأمعاء وعدم ارتياح في العين وتعب ومزاج متقلب. والغريب أنه لم يقرر زيارة الطبيب إلا عندما لاحظ «خطاً منحنياً في أسفل عينه». وبعد التشخيص، أزال الأطباء دودة طولها 3 سنتيمترات من عينه، وأدخلوه معهد «Tropical School of Medicine» حيث بقي أربعة أيام. وفي المعهد، شخِّصت حالته بوجود طفيليين هما الديدان الخطافية والديدان الخيطية. ولكن، قبل تشخيص المرض ومتابعة العلاج، نقل تايلور تجربته على القماش، قبل أن يعرف ماهية العدوى التي أصابته. وقال الرسام: «لسبب ما، شعرت بأنه علي تمضية ساعات من العمل على هذه اللوحة والتعامل مع أنماط معقدة ومتشابكة، ويبدو أن هذه اللوحة تأثرت بالطفيليات التي كنت أحملها بداخلي». وقد اعتمد مركز التحكم في الأمراض صورة للوحة الرسام على غلاف المجلة الطبية التي أصدرها خلال الشهر الجاري تحت عنوان «الأمراض المعدية الناشئة».
مشاركة :