فجرت الشائعات التي انطلقت أمس الغضب وسط الشارع الرياضي السعودي، المتعلقة باعتذار الروماني كوزمين عن تدريب الأخضر في بطولة كأس آسيا 2015 في أستراليا، على خلفية رفض لجنة المسابقات في اتحاد كرة القدم تأجيل مباريات كأس ولي العهد. ردود أفعال عنيفة صاحبت هذه الشائعات، وأخذت كل فئة تحلل من وجهة نظرها، كثيرون ربطوا هذه الخطوة من كوزمين بأنها انتقام على خلفية إبعاده من تدريب الهلال، وعدم السماح له بالتدريب داخل السعودية مستقبلا.. نظرا لما بدر منه من تصرفات خارجة وغير مقبولة عقب نهاية المباراة الختامية مع الشباب على كأس ولي العهد التي أقيمت 2 /3/ 1430هـ، حيث يرى هؤلاء أنه وجد فرصة على طبق من ذهب ولم يرفضها. فئة أخرى هاجمت اتحاد كرة القدم السعودي، ووصفت ما يدور بينه وكوزمين بالمسلسل الكوميدي الممل، وأن أبطاله كثر، فيما تهكمت أخرى كونه لم يستطع إيجاد بديل الإسباني لوبيز الذي تمت إقالته على خلفية خسارة لقب "خليجي 22". ووصل الأمر حد السخرية من اتحاد القدم السعودي عندما لجأ في نهاية الأمر إلى الفزعة بتعاقده مع كوزمين لمدة شهر، رغم تصريحات بعض أعضائه بالتعاقد مع مدرب كفؤ يقود الأخضر مستقبلا.
مشاركة :