وافقت الحكومة المصرية على عودة جماهير كرة القدم لحضور المباريات بدايةً من أول سبتمبر المقبل بواقع 5 آلاف في كل مباراة كحد أقصى. أعلن ذلك وزير الشباب أشرف صبحي، وفقًا لتقارير إعلامية مصرية، فيما أطلقت الوزارة حملة بهدف توعية الجماهير بنبذ العنف والتعصب، والحفاظ على المنشآت الرياضية، تمهيدًا لفتح الملاعب أمام الجماهير لحضور مباريات الدوري الممتاز. وتعود تفاصيل منع الجماهير في مصر من حضور المباريات، إلى مقتل نحو 74 مشجعًا في أحداث عنف بعد إحدى مباريات الدوري الممتاز في بورسعيد بين فريق النادي الأهلي بطل الدوري الممتاز، ومضيفه فريق النادي المصري في فبراير 2012. ووافقت أجهزة الأمن بعد ذلك على عودة المشجعين للمدرجات في موسم عام 2015، فيما شهدت أول مباراة عقب الموافقة حضورًا جماهيريًّا كبيرًا في فبراير، فيما قتل 22 مشجعًا للزمالك بسبب التدافع أمام استاد الدفاع الجوي بالقاهرة قبل لقاء مع إنبي في فبراير؛ الأمر الذي اضطر الحكومة المصرية إلى إعادة النظر في القرار ومنع عودة الجماهير مع استثناء بعض مباريات المنتخب المصري. ولاحقًا، تم طرح موضوع عودة الجماهير للمباريات، أمام الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، خلال إحدى مباريات الشباب، وقال وقتئذ إنه لا يستطيع اتخاذ قرار بعودة الجماهير للمدرجات، إلا بعد تقدير الأجهزة المعنية، ووزارة الشباب والرياضة، مؤكدًا أن الملف يتم التنسيق فيه مع الأجهزة الأمنية والفنيين بوزارة الشباب والرياضة.
مشاركة :