اعتقلت السلطات الفنزويلية، اليوم الثلاثاء، 14 شخصًا؛ بينهم اثنان من كبار المسؤولين العسكريين، وعضو في البرلمان؛ للاشتباه في تورُّطهم في محاولة اغتيال الرئيس نيكولاس مادورو. أعلن ذلك المدعي العام الفنزويلي طارق صعب، مؤكدًا أن كلًّا من العقيد بيدرو زامبرانو، والجنرال أليخاندرو بيريز، مَثُلا أمام المحكمة؛ وذلك دون أن يكشف مزيدًا من التفاصيل عن المتهمين، فيما تواصل السلطات البحث عن 20 آخرين مشتبه بهم. وبعد الهجوم بطائرات مسيرة مفخخة، استهدف الرئيس نيكولاس مادورو يوم 4 أغسطس الجاري، اتهمت السلطات الفنزويلية المعارضة وجهات خارجية، وخاصة في الولايات المتحدة وكولومبيا، بالوقوف وراء محاولة اغتيال مادورو. وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، إنه يعتقد أن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس كان وراء محاولة اغتياله، موجهًا اللوم إلى ما سماه "باليمين الفنزويلي" في إشارة إلى المعارضة. وقال المتحدث باسم الحكومة خورخي رودريجيز في وقت سابق، إن المتفجرات التي تحملها طائرات بدون طيار انفجرت أثناء إلقاء مادورو كلمة أمام آلاف الجنود في كراكاس. وطلبت فنزويلا أيضًا من الشرطة الدولية (الإنتربول) القبض على زعيم المعارضة خوليو بورخيس الذي تتهمه بتدبير الهجوم ويعيش في كولومبيا. وتسعى الحكومة الفنزويلية أيضًا إلى تسلم المواطن عثمان دلجادو تابوسكي من الولايات المتحدة؛ حيث يواجه اتهامات بتمويل الهجوم ضد الرئيس مادورو، فيما يشير المدعي العام الفنزويلي إلى الاشتباه في تورط 34 شخصًا في الهجوم.
مشاركة :