أكد محمد عبدالنعيم، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن هذا اليوم لحظة فارقة في مسيرة الشعب المصري العريق الذي لم يعرف في تاريخه أبدًا شكلا من أشكال العنف الداخلي ولطالما كانت السلمية أهم ما يميز المجتمع المصري.وأضاف المستشار محمد عبدالنعيم أنها ذكرى لكل الأجيال المقبلة لتعرف أن هناك فئة في المجتمع المصري حاولت إدخال العنف إلى الشارع المصري، لكنها فشلت، كما أنها فئه أرادت أن تذهب بالدولة المصرية إلى أتون المجهول والمصير المفقود وأرادت أن تجعل من المصريين مشردين ولاجئين على أبواب الدول.وأشار إلى أن الإخوان فئة مغيبة أرادت أن تبتلع الدولة المصرية في تنظيم، لكن الشعب تعاضد مع الدولة وأنهى فتنة كانت نيرانها ستحرق كل بيت مصريوشدد على أنها ذكرى لمن قادوا وحرضوا على الفتنة لإجراء مراجعات فكرية والتناغم مع طريقة عيش ومفاهيم المجتمع الذي لن يقبل بالرجوع إلى الوراء أو فقدان استقلالية قراره الوطني.
مشاركة :