بنوم بنة د ب ا أعلن مسؤول أمس الإثنين أنه تم توجيه اتهامات بالقتل لممرض كمبودي على خلفية إصابة مائة شخص بفيروس نقص المناعة المكتسبة «إتش إي في» في قرية بشمال غرب البلاد. وأكد هينج لوي، نائب المدعي العام في محكمة إقليم باتامبانج اتهام الممرض المحلي، الذي لا يمتلك رخصة لمزاولة المهنة «يم تشرين» باتهامات تشمل التسبب في تفشي فيروس «إتش إي في» والقتل بالتعذيب وإدارة عيادة غير مرخصة. ويواجه الممرض عقوبة السجن مدى الحياة في حال إدانته بالقتل، أو السجن 15 عاما في حال إدانته بنشر فيروس «إتش إي في». وقال لوي إن تهمة القتل تنطبق على احتمالية الوفاة بسبب الإصابة بمرض الإيدز. وذكرت وسائل إعلام محلية أن ما لايقل عن 105 من سكان إحدى القرى بينهم 19 طفلا أصيبوا بالفيروس. ومع ذلك قال رئيس الوزراء هون سين الخميس الماضي إنه يشك في أن يكون الممرض سبب تفشي الفيروس. وقال أحد سكان القرية ويدعى إيم بوف، الذي أصيبت زوجته وأطفاله الأربعة بالفيروس، أنه وآخرين لا يعتقدون أن تشرين تسبب في انتشار الفيروس عمدا وأضاف « أنه رجل طيب. ويقدم خدماته ممرضا لأسرتي منذ أكثر من 20 عاما».
مشاركة :