تفاعل عدد كبير من المغردين فجر اليوم الأربعاء مع ذكرى وفاة الأديب السعودي غازي القصيبي والذي يوافق اليوم 15 أغسطس. واستعادوا مواقف ولمحات من حياة غازي القصيبي، الأديب والوزير السعودي الراحل، في ذكرى وفاته الثامنه. والقصيبي الذي ولد في مطلع مارس 1940 وتوفي في 15 أغسطس 2010 عرفته أجيال سعودية متعددة شاعراً وأديباً ودبلوماسياً ووزيراً، ويحظى باحترام ومحبة واسعة في أوساط القراء الشباب. وأثرى القصيبي المكتبة العربية بـ21 ديواناً شعرياً وأكثر من ستين مؤلفاً في فن الرواية والقصة والسياسة والتنمية، ويعد كتاب حياة في الإدارة، الذي تناول سيرته الوظيفية وتجربته الإدارية حتى تعيينه سفيراً في لندن، أشهر ما نشر له، في حين كان آخر أعماله “أقصوصة ألزهايمر” التي نشرت بعد وفاته، هذا فضلاً عن مقالاته الصحفية. وتولى القصيبي أربع وزارات خلال حياته هي وزارة الصناعة والكهرباء 976، وزارة الصحة 1982، وزارة المياه والكهرباء 2003، وزارة وزير العمل 2005. كما تقلد منصب السفير عن بلده في دولتين هما البحرين 1984، وبريطانيا عام 1992. وتداول المغردون قصائد للقصيبي، وأبياتاً يحفظونها من شعره، واقتباسات من كتبه ومؤلفاته، ومقاطع فيديو لأحاديث تلفزيونية ظهر فيها، وعبروا في تغريداتهم عن مشاعرهم تجاهه، وافتقادهم إليه. كذلك شاركوا بعضاً من المواقف التي سرّبت عن حياة القصيبي خلال حياته المهنية كمسؤول ووزير وسفير، رأوا فيها ما يستحق أن يتخذه المسؤولون الحاليون أسوة ومثالاً لهم.
مشاركة :