اسمه صقر قريش ويعيش بدولة الإمارات، يعمل بمجال الصحافة الرياضية، لكنه يحب الراب المغربي، يغني الراب ويكتب كلماته بنفسه، "سيدتي نت" حاوره حول علاقته بالفن والمغرب. صقر شاب فلسطيني في الثامنة والعشرين من عمره، ولد وكبر في الغربة كمعظم الفلسطينيين حول العالم، أكمل دراسته في مجال الإذاعة والتلفزيون، واشتغل في مجال الصحافة. -لا، بل هو اسمي الكامل في الحالة المدنية. -أنا من عشاق فن الراب، ولكن لم يكن يستهويني أبدًا الراب العربي بشكل عام، حتى سمعت الراب المغربي وتعلقت به، والذي أجبرني على تعلّم "الدارجة" المغربية لفهم كلماته، فضلًا عن الجالية المغربية الكبيرة التي تسكن في الغربة. -هذا الإقبال الذي تتحدثين عنه خاص بالأغنية المغربية، وليس بالراب، مع أنه ليس جميع المغاربة يتابعون الراب في الأصل، فلذلك لا أعتقد أنّ هناك بعدًا للترويج لاسمي في عالم الفن، أفعل فقط ذلك الشيء الذي أحبه. -بدأت أستمع إلى أغاني الراب المغربية منذ 3 سنوات، ومنذ ذلك الحين وأنا أتعلم كل يوم، وهدفي من الغناء باللهجة المغربية، هو تحدي نفسي في المقام الأول، ولِمَ لا نصنع مدرسة للراب في فلسطين كما هي في المغرب. -أحب أعمال محمد مسلم وأتابعها باستمرار. -ليست لديّ علاقات مع أيّ أحد في المغرب، لكن هناك صديق رأى ما لم يره غيره في صقر، دعمني ووقف إلى جانبي حتى الآن، هو مغني الراب المغربيX Fan . فلسطين هي هويتي، والمغرب فيها سحر لا أعرف أو أذكر كيف لمسني. -لا مطلقًا، أنا لست مغنيًا، إنما فنان يبعث برسالته عبر فن الراب. -أتمنى أن أوفق في الراب وأن أنجح في إيصال رسالتي. -لا أخفيك بأنّ الكتابة بلهجة ليست هي "الأم"، ما أقصده أنني لا أفكر في عقلي باللهجة المغربية، لذلك تكون عملية الكتابة صعبة جدًّا، وإن شاء الله حتى أتمكن جيدًا من الراب المغربي، سأحاول افتتاح مدرسة الراب باللهجة الفلسطينية، أنا أو غيري. -إن شاء الله، متشوق لأول لقاء -بجميع الناس الذين دعموني من دون أن يروني، والذين وثقوا بأنّ صقر لديه ما يقوله.