كشف باحثون أمنيون عن وجود بعض الثغرات في رقائق الحاسب الآلي التي تعمل بمعالج شركة إنتل الأميركية العملاقة، والتي يمكن من خلالها أن تتعرض الأجهزة لعمليات الاختراق والسيطرة الخارجية من خلال الاتصال بشبكات الإنترنت. وقال الباحثون إن هناك 3 عيوب تؤثر على رقائق إنتل قد تُعرضها للهجوم السيبراني، حيث حدد فريق دولي نوعًا من الهجوم يطلق عليه اسم فورشادو، والذي قد يسمح للقراصنة بسرقة المعلومات من ذاكرة الكمبيوتر، بما في ذلك الملفات والصور وكلمات المرور، وذلك حسب ما جاء في صحيفة ديلي ميل. وبعد أن أخطر الباحثون إنتل بالمشكلة في وقت سابق من هذا العام، حددت الشركة اثنين من أكثر المتغيرات ذات الصلة التي يمكن أن يكون لها عواقب “مدمرة” بشكل أكبر، مما يسمح للمهاجمين بالوصول إلى المعلومات المخزنة على سحابة طرف ثالث. وتقول إنتل إن معالجاتها الأساسية والمستخدمة لأنظمة Core وXeon كانت من بين المنتجات التي تأثرت، مما يعرض مستخدمي أجهزة الكمبيوتر الشخصية ومراكز البيانات للخطر. وتقول شركة إنتل إنها بدأت طرح تحديثات لنظام التشغيل وبرنامج Hypervisor أمس الثلاثاء لمعالجة العيوب، بالإضافة إلى التحديثات التي تم إصدارها في وقت سابق من هذا العام والتي تعد “مكونًا مهمًا في استراتيجية التخفيف من أخطار العيوب”.
مشاركة :