حملة لمؤيدي لولا دا سيلفا من أجل ترشيحه إلى الرئاسة في البرازيل

  • 8/15/2018
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

بذل حزب العمال الذي يترأسه لويس ايناسيو لولا دا سيلفا وحركات أخرى من اليسار البرازيلي، جهودا الثلاثاء من خلال مسيرة في برازيليا وحملة صحافية، حتى يتمكن الرئيس الأسبق على الرغم من سجنه، من الترشح الى الانتخابات الرئاسية في أكتوبر. ومن سجنه في كوريتيبا (جنوب) حيث ينفذ منذ ابريل عقوبة بالسجن لمدة تزيد على 12 عاما بسبب الفساد وتبييض الأموال، وقع دا سيلفا مقالة نشرتها صحيفة نيويورك تايمز وانتقدت «انقلابا لليمين» لمنعه من الترشح لولاية ثالثة لرئاسة اكبر بلد في أميركا اللاتينية. واعتبر رمز اليسار البرازيلي في الصحيفة الأميركية أن «سجني كان المرحلة الأخيرة من انقلاب بطيء يستهدف تهميش القوى التقدمية في البرازيل بصورة دائمة». وحكم على لولا دا سيلفا لأنه تسلم منزلا من ثلاثة طوابق من مجموعة للأشغال العامة في مقابل تسهيلات في عقد صفقات. ويمنعه سجنه من المشاركة في المناظرات بين المرشحين للإنتخابات الرئاسية التي نظمت أولها الاسبوع الماضي. لكن سجنه لا يمنعه من التعبير خطيا. وأكد لولا على القول أن «ملايين البرازيليين يدركون أن سجني لا علاقة له بالفساد (...) وأنني هنا لأسباب سياسية فقط». وشارك أعضاء في حركات اجتماعية ومن حزب العمال، الذي اختار رسميا الاسبوع الماضي لولا دا سيلفا لترشيحه إلى الإنتخابات الرئاسية التي لا تبدو نتائجها واضحة اطلاقا، في «مسيرة وطنية من أجل الإفراج عن لولا»، نظمت في برازيليا. لكن التظاهرات الثلاث التي انطلقت السبت من مناطق تبعد حوالى خمسين كيلومترا عن العاصمة والتقت خلال النهار في وسط برازيليا، لم تضم إلا ثلاثة آلاف شخص بالإجمال، كما ذكر مراسلو وكالة فرانس برس. وانضم إليهم ناشطون وصلوا بحافلات من مختلف المدن البرازيلية. ومنهم المتقاعد جينيسيو روانيس الذي كان يرتدي قميصا احمر طبع عليه وجه لولا، وأتى من ساو باولو التي تبعد نحو ألف كيلومتر عن برازيليا، وقال انه يدعم «المرشح الوحيد الممكن» الذي «سجن ظلما». ومن المقرر أن تنتهي «المسيرة الوطنية» التي نظمها حزب العمال وحركة العمال الريفيين بلا أرض، الاربعاء أمام المحكمة العليا الانتخابية للمطالبة بالمصادقة على ترشيح لولا إلى الانتخابات الرئاسية.

مشاركة :