«الرمال» تزحف على تنمية نجران

  • 12/23/2014
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

تجاهلت أمانة نجران مرة أخرى المطالبات التي تركز على إزالة التشوهات البصرية من الأماكن الحيوية، وتحديدا تلك الواقعة على الطرق الرئيسية المؤدية إلى مدينة الأخدود الأثرية وغابة الملك فهد والسد وبعض المتنزهات. وتمثلت التشوهات هذه المرة في مخالفات صريحة، من بينها الباعة الوافدون الذين احتلوا مواقع على أطراف الشوارع مستخدمين سياراتهم القديمة لبيع الفواكه والتمور في وضح النهار، إضافة إلى تمترس بعض تجار الرمل على هذه الطرقات، وكل هذه الممارسات العلنية تسيء للمشاريع التنموية الحديثة وتخدش الذوق العام. وطالب عدد من أهالي نجران أمانة المنطقة بضرورة تكثيف الرقابة على هذه الشوارع الرئيسية، ومنع الباعة الجائلين من التمركز على أطرافها وبيع الفواكه بطرق بدائية مخالفة للأنظمة، ويرون أن تجمعات الباعة تقع على طرق يسلكها بعض من مسؤولي الأمانة الذين لم يحركوا ساكنا رغم تكرار هذه المطالبات، مشيرين إلى أن تمادي الباعة المخالفين في التواجد بصفة مستمرة دليل على ضعف الرقابة والمتابعة، مما فاقم من هذه الظاهرة المنتشرة في كثير من المواقع الحيوية. وقال علي بن سالم: إن ظاهرة الفوضى التي تسببت في تشوهات بصرية لمشاريع حيوية امتدت إلى تطاول بعض تجار الرمل وحجز مواقع على هذه الطرقات بأكوام ترابية تجاورها معدات وسيارات النقل لبيع الرمل، مضيفا: «لا ألومهم طالما يشاهدون الباعة الجائلين يسرحون ويمرحون دون حساب أو عقاب ويخالفون الأنظمة في وضح النهار». وبين محمد اليامي، أن هذه المناظر تسيء لكثير من الجوانب التنموية، وقال: من المؤسف أنها تقع على الطرق المؤدية إلى كثير من الأماكن التاريخية والأثرية، التي نحرص على أن تكون جميلة ومرتبة في نظر زوار المنطقة الذين يأتون إليها من مختلف مناطق المملكة، مطالبا الأمانة بأن تكثف من حضورها ومصادرة هذه المخالفات التي ترتكب من قبل ضيوف حلوا بيننا يفترض فيهم احترام الأنظمة، مبديا تذمره من مناظر أكوام الأتربة التي تباع على هذه الطرقات وعلى مرأى من المسؤولين في الأمانة، ويأمل في تشكيل لجنة لإزالة هذه التشوهات البصرية إذا كانت الأمانة عاجزة عن القيام بواجبها والتصدي للباعة المخالفين وتجار الرمل.

مشاركة :