المدينة الجامعية لا تنقذ مخططات شرقي نجران من الرمال

  • 12/23/2014
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

لا تزال مخططات شرقي نجران، التي وزعتها أمانة المنطقة على أساس أنها منحة تنتظر المشاريع التنموية، بالرغم من مبادرة الكثيرين للبناء فيها، على أمل أن تتخلص من تلك الكثبان الرملية التي تسيطر عليها. ولم يشفع قرب الأراضي من المدينة الجامعية لجامعة نجران، في أن تحظى بالخدمات البلدية، والمياه والكهرباء والهاتف، خاصة أن الأهالي بنوا منازلهم بقروض عقارية مما يعني عدم الاستفادة منها معاناة إضافية. وتصاعدت شكاوى المواطنين بالمطالبة بتوفير الخدمات، خاصة مع حرص إمارة المنطقة في توفير الرفاهية لكل مواطن، حيث شكل وكيل إمارة منطقة نجران عبدالله بن دليم القحطاني، لجنة عاجلة قبل حوالي خمسة أشهر من عدد من الجهات الأمنية والخدمية بالمنطقة، لدراسة احتياجات المخططات السكنية الواقعة شرق وشمال مطار نجران الإقليمي، وذلك لما تشهده تلك المخططات من نمو سكاني وعمراني متزايد، وشدد وكيل إمارة منطقة نجران على اللجنة المشكلة، بالتأكد من وفرة الطرق المؤدية إلى جامعة نجران وسعتها نظرا لما تشهده المخططات المحيطة بها من كثافة سكانية إضافة إلى دخول وخروج طلاب الجامعة. وكانت «عكاظ» نشرت تعليمات وكيل إمارة المنطقة لدراسة احتياجات المخططات شرقي نجران في عددها الصادر بتاريخ 21/10/1435هـ تحت عنوان (وكيل إمارة نجران يوجه بدراسة احتياجات المخططات السكنية). ولكن جولة «عكاظ» الميدانية كشفت أن المخططات لا تزال تعاني من غياب الخدمات البلدية وانعدام البنية التحية من شبكة المياه والهاتف وشبكة تصريف السيول، حيث اكتفت الأمانة بسفلتة الشوارع الرئيسية في بعض المخططات ولم تنفذ حتى الآن إنشاء الشوارع الفرعية المؤدية إلى المنازل فيما لا تزال شركة الكهرباء مستمرة في زرع الأعمدة الحديدية داخل المخططات لإيصال الكهرباء للمنازل حيث لم تستطع الشركة استبدالها بكيابل أرضية في ظل غياب سفلتة الشوارع الفرعية من قبل أمانة المنطقة. وحرصا من «عكاظ» لمعرفة جهود اللجنة التي شكلها وكيل إمارة المنطقة، تم إرسال خطاب بتاريخ 27/12/1435هـ إلى المتحدث الرسمي باسم إمارة منطقة نجران مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام محمد بن مهدي غشام، للحصول على نتائج اللجنة المشكلة بدراسة المخططات السكنية الواقعة شرقي وشمالي مدينة نجران وأسباب انعدام البنية التحية للمخططات، إلا أنه تم تجاهل خطاب «عكاظ» والذي مضى على إرساله أكثر من شهرين في إشارة إلى أن تلك اللجنة لم تتوصل إلى أي نتائج حتى الآن.

مشاركة :