خيم الحزن وسادت حالة من مشاعر الألم في مجتمع الأحساء إثر ورود أنباء عن وقوع حادث اصطدام مروع في سلطنة عمان لأسرة سعودية من الأحساء، وقع عصر الثلاثاء على الطريق الواصل بين محافظتي ظفار ومسقط العمانيتين، نجم عنه مصرع سبعة أشخاص، وإصابة خمسة آخرين، جلهم من أسرة واحدة. وعلى الفور تابعت سفارة خادم الحرمين الشريفين في مسقط الحادثة، حيث نشرت عدة تغريدات أكدت وقوع الحادث، وأنه أسفر عنه مصرع 7 مواطنين وإصابة 5 آخرين، تم نقلهم بالطيران العمودي العماني لتلقي العلاج اللازم في مستشفى نزوى المرجعي، حيث باشرت السفارة ممثلة بقسم شؤون السعوديين اتصالاتها مع وزارة الخارجية العمانية والشرطة العمانية ومستشفى نزوى لمعرفة تفاصيل الحادث وحالة المصابين. وأضافت: كما قام سفير خادم الحرمين الشريفين لدى السلطنة بالاتصال بذوي المواطنين ومواساتهم، وتنوه السفارة بالجهود المبذولة والعاجلة من قبل كل السلطات العمانية المباشرة لهذا الحادث بما ينسجم مع العلاقات الأخوية الوثيقة بين قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين. بدورها "الرياض" تواصلت بسفارة خادم الحرمين الشريفين في مسقط للوقوف على آخر ما تم بخصوص الحادث، وأكد قسم شؤون السعوديين على أنهم يبذلون جهوداً حثيثة لجمع المعلومات عن المتوفين والمصابين، حيث أكد أن الحالات تم نقلها إلى منطقتي هيما ونزوى. كما نشرت شرطة عمان السلطانية تغريدة جاء فيها: حادث تصادم بين مركبتين قبل ولاية هيما بمحافظة الوسطى، نتج عنه وفاة سبعة أشخاص، وإصابة خمسة آخرين بإصابات بين المتوسطة والبليغة جميعهم من المملكة العربية السعودية الشقيقة تم نقلهم إلى مستشفى هيما ونزوى المرجعي. وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تناقلت أن وقوع الحادث تسبب في وفاة مصرع أحمد صالح العبدالرضا، وزوجته، وابنه علي وابنته زينب، وابنته فاطمة وأبنائها الصغار. وأبلغ "الرياض" عبدالله الحجي أحد أقارب المتوفين، أن الفقيد أحمد "أبا يوسف" كان في رحلة سياحية برفقة أسرته في سلطنة عمان وهم يستقلون سيارتين حينما وقع عليهم حادث الاصطدام مع الشاحنة التي ارتطمت بالسيارتين، مستدركاً أنهم لم تتوفر لديهم بعد أي معلومات عن سبب الحادث أو أسماء المتوفين والمصابين.
مشاركة :