بدأت منذ قليل فعاليات ندوة "تنمية الحياة السياسية والمجالس الشعبية المحلية والأحزاب"، ضمن مؤتمر الشباب والقوي السياسية بقاعة المؤتمرات الدولية في شرم الشيخ والذي يحمل عنوان مصر بلد الامن والامان والمقام تحت رعاية الحزب الدستوري الحر وإرادة حيل والتحالف السياسي المصري بمشاركة 400 شابا وفتاة.قدمت الجلسة الإعلامية نشوي الشريف. بمشاركة كل النائب سيد عبدالعال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع ومحمد عزمي آمين عام المؤتمر والدكتور علي مسعود عميد كلية سياسة واقتصاد بجامعة بني سويف ومحمد حسن أحد منظمي المؤتمر وايهاب دعبس عضو بحزب مصر الحديثة ورجب حميدة نائب رئيس حزب الدستور الاجتماعي الحر ورضا الحجي عضو التحالف السياسي المصري. ومن ناحيته قال إيهاب دعبس عضو بحزب مصر الحديثة إن الجيل الحالي بما يقوم به من دور فعال في المجتمع سيحكي تجربته الفريدة والمتميزة وسبستمرون في العمل حتي تحقق رغباتهم فالجيل الحالي من الشباب لديهم إرادة علي إثراء الحياة السياسية علي الرغم من المعوقات مستمرون. وأضاف دعبس الشباب يعمل على تنمية الحياة السياسية ومناقشتها اليوم في المؤتمر أمر ضروري. فيما قال النائب سيد عبدالعال رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع أن المشكلة في الأحزاب ليست الأعداد الموجودة إنما ما تقدمه للجمهور ولكي يحصل تنمية سياسية هناك عده عوامل منها الثقافة والتعليم والوعي السياسي واذا أردنا دمج الشباب في الأحزاب السياسية ينبغي مشاركتهم في صياغة البرنامج السياسي للوطن. لافتا إلى أن لنجاح التجربة يجب تبديل الفكر الحالي. الشباب يحتاج أن تقدم له الدولة والأحزاب طريق لثقافة بديلة فرضت نحو أربعين عامًا.فسبب ابتعاد الشباب عن العمل السياسي هو أنه يعمل فردي دون العمل الجماعي والتطلع في العمل بالخارج وعدم التفكير في العمل بالداخل دون مشاركة الآخرين. وتابع أن هذه الأسباب يؤكد ضرورة وجود ثقافة بديلة. وأشار إلى أن الوطن في مشكلة منذ 30 يونيو وبالرغم من مرور خمس سنوات الي ان هناك تحدى مزدوج أولهم مواجهة قوى الإرهاب ومخطط أضعاف مصر والثانية معركة التنمية وتحتاج إلى تطافر الشباب والعمل التطوعي من خلال الأحزاب وهو قيمة إنسانية فالمشاركة الشبابية في العمل السياسي لن تتحقق بدون الرسالة المجتمعية.وشدد عبدالعال علي خطورة الفراغ الثقافي والمعرفي عند ممارسة العمل السياسى. بينما لفت رضا الحجي عضو التحالف السياسي أن الأحزاب السياسية لا تنتظر تقيم من أحد. مشيرا إلى ان الأحزاب مثل المؤسسات تقيمها يأتي من الجمهور وما قدمته للمواطن والأحزاب اذا شعرت بمسوليتها اتجاه الدولة وعملت لصالح الوطن ستنجح.وأوضح أن مصر محظوظه بوجود الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يهتم بالعمل ويفاجءنا بمشروعات عملاقة في كافة المحافظات لم نسمع بها من قبل. واستطرد الحجي أن الشباب أثبت بتنظيم المؤتمر والعمل يد واحده بهذا الحماس أنهم قادرون على رفع أحزابهم ووطنهموفي السياق ذاته قال رجب حميدة نائب رئيس حزب الدستور الاجتماعي الحر انه من حق أي إنسان أن يكون له تطلع إيجابي نحو نفسه وبلده. وفي مصر ارسي القائمون عليها دساتير واستفتاء الشعب عليها تتحدث عن العمل السياسي وممارسة الحياة السياسية وتحاول تطبيق هذا في المجتمع من أجل النهوض بالدولة وان تكون ممارسة واقعية وفعاله وان يكون هناك إيمان بها. وإذا مارسنا الديمقراطية نستطيع ان نقول للشباب أن لديه فرصة حقيقية للحصول على ثقة الشعب ويصلون للمجالس المحلية والبرلمان القادم.ونصح الشباب بضرورة الاستفادة من تجارب الآخرين ممن مارسوا العمل السياسي وعلى الشباب الخروج من نطاق الحزب عبر العمل مع المواطنين بالشارع ليعمل لنفسه قاعدة حقيقة تفيده في الانتخابات. وإن يكون لديه القدرة على إقناع الناس لكي يستجاب له وعليهم أن يكون عندهم قدر من المعرفة بتاريخ مصر.وتابع أن شباب مصر قادر على الوصول إلى البرلمان والمجالس المحلية وعلي الدولة والأحزاب تمهيد الطريق لهم وتحسين المناخ لأنه مناخ أفسد. قال محمد عزمي أحد منظمي مؤتمر الشباب أن المجالس المحلية عصب الدولة وحلقة وصل بين المواطن والجهاز التنفيذي كما أنها تقوم بالدور الخدمي الذي يقوم به نواب البرلمان حاليا ولذلك لابد من تأهيل الكوادر لانتخابات المحليات فالشباب لديه طموح وقادر علي الوصول للهدف. وقال محمد حسن أحد منظمي المؤتمر وعضو إرادة جيل أنهم استطاعوا إثراء العمل السياسي والحزبي من خلال هذا المؤتمر. لافتا إلى أن إرادة جيل لديه العديد من الملفات ويعمل من فترة علي إعداد كوادر من أجل المجالس المحلية والبرلمان المقبل. مشيرا إلى ان تنمية الحياة السياسية ظهر عبر وجود التحالف السياسي المصري وإرادة جيل ومؤتمرات الشباب.
مشاركة :