قال محمد فايق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، أن تحديات المرحلة الحالية في مجال حقوق الإنسان كبيرة جدا، وأولها الإرهاب الذي ما زال هو المصدر الأول لانتهاك حقوق الإنسان التي هي أقدس الحقوق، مشددا على أن الدولة اتخذت قرارها بشن الحرب عليه وليس مواجهته فقط.وأكد "فايق"، خلال كلمته بمؤتمر ختام أسبوع نشر حقوق الإنسان في مكتبة الإسكندرية، اليوم، إن مواجهة الإرهاب أصبحت شاملة: "في اعتقادى أن الإرهاب في العالم كله متصل ببعضه، وربما نحن الدولة الوحيدة التي تحارب الإرهاب بكل أصنافه، في حين أن هناك العديد من الدول الكبرى تستخدم الإرهاب في تحقيق بعض المصالح، ولذلك تصنف الإرهاب المتعاون فتتركه، وغير المتعاون تحاربه".وأضاف: "نحن في مواجهة مع كل أنواع الإرهاب، من داعش، إلى القاعدة، ومن النصرة إلى بوكو حرام، وعلى الرغم من أن الثمن غالٍ جدا بأرواح الشهداء، أو التكلفة المادية، فإن الدولة استطاعت أن تحمي مصر من الانزلاق إلى الفوضى الإقليمية، والانقسام الاجتماعي كما حدث في ليبيا واليمن وسوريا". واشار إلى أن التحدي الثاني هو الحرب على الفساد واسترداد الأصول المنهوبة من الدولة، لأن الأمر يمثل استنزافا مستمرا لأصول الدولة وعقبة في سبيل الإنطلاق في التنمية. كما أكد أن التحدي الثالث هو اقتحام المشكلات المزمنة التي عجزت أو تقاعست عن مواجهتها الحكومات السابقة، كالتعليم والبطالة والصحة والسكن والعشوائيات والتلوث البيئي ومواجهة الاعتداءات على أراضي الدولة، وعلى النيل بالإضافة إلى نقص الطاقة.واضاف فايق أن هناك الكثير من الإنجازات التي تحققت على أرض الواقع، كخفض نسبة البطالة – السكن – القضاء على العشوائيات – تنمية سيناء – الاهتمام بالمرأة - الطاقة الكهربائية - إصلاح 1.5 مليون فدان - تطهير مياه النيل والبحيرات – التأمين الصحي – والتوسع في شبكات الضمان الاجتماعي بالدعم العيني والنقدي.
مشاركة :