القدس / فاطمة أبو سبيتان / الأناضول قررت الشرطة الإسرائيلية اليوم الأربعاء، إبعاد 8 فلسطينيات عن المسجد الأقصى لمدة 15 يوما، بحجة وجودهن في منطقة بالمسجد تمنع تواجد الفلسطينيين فيها. وأفادت مراسلة الأناضول، أن الشرطة الإسرائيلية أفرجت عن 8 سيدات من أصل 10، اعتقلتهن من أبواب المسجد الأقصى ظهر اليوم، بحجة وجودهن في منطقة "باب الرحمة" شرقي المسجد. والمفرج عنهن من سكان إسرائيل، وهن: ناهدة أبو شقرة (شقيقة الشيخ رائد صلاح)، وسلسبيل أمارة، وساجدة محاميد، وسماح محاميد، ونور محاجنة، وابنتها إيلاف محاجنة، ومريم جبارين، وفاطمة محاميد. ولا تزال اثنتان من المعتقلات تخضعان للتحقيق في مركز "القشلة" التابع للشرطة الإسرائيلية غربي القدس، وهما المعلمة المقدسية خديجة خويص، ومريم عسيلة. وأوضحت أن الشرطة الإسرائيلية أفرجت عن المعتقلات الثماني شرط إبعادهن عن المسجد الأقصى مدة 15 يوما، وفرض كفالة مالية على كل واحدة منهن بقيمة 2000 شيقل إسرائيلي (نحو 600 دولار). وتحاول السلطات الإسرائيلية منع التجمعات الفلسطينية في منطقة "باب الرحمة" التي عادة ما يقتحمها المستوطنون اليهود، كما أنها تمنع دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس (تابعة لوزارة الأوقاف الأردنية) من القيام بأي أعمال تنظيف بالمنطقة. يشار إلى أن أعمال تنظيف وترتيب للحجارة القديمة في "باب الرحمة" نفذتها مجموعة من الفلسطينيين خلال رمضان الماضي، قبل أن تقوم الشرطة آنذاك بتخريب ما تم ترتيبه بعد عدة أيام. ويحذر ناشطون فلسطينيون من سعي "إسرائيل" لتخصيص تلك المنطقة للمستوطنين دون الفلسطينيين، ضمن مخططات التقسيم المكاني للمسجد الأقصى. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :