أكد البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، إنَّ حياة العذراء قد تمّت كحياة امرأة عاديّة في زمنها: كانت تصلّي وتدير عائلتها وبيتها وتصعد إلى الهيكل. جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها في الاحتفال بعيد انتقال العذراء مريم بالنفس والجسد إلى السماء.وأضاف أن كل عمل كانت تقوم به السيدة العذراء كان في اتحاد كامل مع يسوع. وعلى الجلجلة بلغ هذا الاتحاد ذروته في المحبّة والرأفة وفي ألم القلب. لذلك منحها الله مشاركة كاملة أيضًا في قيامة يسوع. لقد حُفظ جسد الأمِّ القديسة من الفساد، تمامًا كجسد الابن.وأضاف البابا فرانسيس: تدعونا الكنيسة اليوم للتأمُّل في أنَّ الله يريد أن يخلّص الإنسان بكامله، نفسًا وجسدًا. يسوع قد قام بالجسد الذي ناله من مريم وصعد إلى الآب ببشريّته المتجلِّية. وانتقال مريم، الخليقة البشريّة، يؤكِّد لنا مصيرنا المجيد. وختم البابا فرنسيس كلمته : لنرفع صلاتنا إلى مريم لكي تساعدنا بشفاعتها على عيش مسيرتنا اليوميّة في الرجاء العامل بأن نبلغ جميعنا يومًا مع جميع القديسين وأحبائنا إلى الفردوس.