حقق ميناء ينبع التجاري (غرب السعودية) رقماً قياسياً جديداً من خلال مناولته 413.824 ألف طن من مختلف أنواع البضائع العامة، وذلك خلال شهر يوليو (تموز) 2018 مقارنة بـ141.066 ألف طن للفترة نفسها من شهر يوليو 2017، بزيادة غير مسبوقة قدرها 193 في المائة.ويأتي هذا الإنجاز في إطار معدلات غير مسبوقة للمناولة كثمرة لجهود إدارة الميناء النوعية لتعزيز القدرة التشغيلية بعد انتهاء المشروعات التطويرية بالميناء في ظل جهود الهيئة العامة للموانئ (موانئ) نحو تعزيز خدمات الموانئ السعودية ورفع مستوى قدراتها التشغيلية واللوجيستية، تحقيقاً لـ«رؤية المملكة 2030».ويتطلع الميناء إلى الاستمرار في تحقيق إنجازات جديدة من خلال استقطاب خطوط ملاحية، لتواكب ما يشهده من نقلة نوعية على مختلف الأصعدة وإبراز موقعه الاقتصادي في المنطقة.يذكر أنه يتوفر بميناء ينبع التجاري محطات عدة لمناولة البضائع العامة والسائبة، والزيوت، وتصدير الإسمنت، بالإضافة إلى محطة الركاب، وتبلغ الطاقة الاستيعابية للميناء أكثر من 13.5 مليون طن التي سيكون لها الأثر البالغ لاستقبال مختلف أنواع البضائع. وتأتي هذه التطورات في الوقت الذي قفز فيه إجمالي أعداد حاويات المسافنة في الموانئ السعودية خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة تتجاوز 19 في المائة، في مؤشر جديد يؤكد رفع مستوى الأداء والإنتاجية والقدرات التشغيلية واللوجيستية لدى الموانئ السعودية. في هذا الخصوص، كشفت الهيئة العامة للموانئ (موانئ) عن إجمالي أعداد حاويات المسافنة في الموانئ السعودية خلال النصف الأول من العام الحالي، والبالغة 1.03 مليون حاوية مسافنة، بنسبة زيادة بلغت 19.35 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق 2017، البالغة 867 ألف حاوية مسافنة.وتعتبر المسافنة عملية نقل الحاويات من سفينة إلى سفينة أخرى من خلال الميناء لنقلها إلى وجهتها الأخيرة، وهي عملية أشبه ما تكون بالترانزيت، وتُعد المسافنة من الخدمات ذات القيمة المضافة التي تسعى الموانئ المحورية في العالم إلى زيادتها من خلال جذب خطوط الملاحة العالمية المنتظمة إليها.
مشاركة :