أويسكا.. «سندريللا الليجا» يقارع الكبار في أول تجربة

  • 8/16/2018
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

متابعة: ضمياء فالح سيكون لليجا الإسبانية هذا الموسم سندريللا جديدة هو فريق أويسكا الذي يستعد لموسمه الأول على الإطلاق في دوري الأضواء. وتدبر النادي إضافة 2000 مقعد لملعبه ألكوراز الذي يتسع لـ5.300 شخص رغم أن التعديلات لم تنته بعد، ويتوجب عليه خوض أول 3 مواجهات خارج أرضه. يفتتح أويسكا موسمه بمواجهة ايبار على ملعب سوبوتيو يوم الأحد المقبل ثم أتلتيك بلباو في ال27 من الشهر الجاري يليه برشلونة بقيادة الكابتن ميسي، الذي تقاضى الموسم الماضي 5 أضعاف ميزانية أويسكا بالكامل، على الكامب نو في ال2 من الشهر المقبل وبعدها يستضيف رايو فايكانو في ال 14 من الشهر. تقع أويسكا التي يقطنها 50 ألف شخص فقط في شمال سرقسطة على الخريطة وتبعد 3 ساعات ونصف بالسيارة عن ملعب البرنابيو معقل ريال مدريد، وساعتين ونصف عن الكامب نو معقل البارسا لكن ملعب ألكوراز لا يشبه أي ملعب آخر في الليجا ولا يشبه حتى ملعب سوبوتيو معقل ايبار أول غريم في الأضواء الذي تم توسيعه من 5.250 إلى 7 آلاف مقعد بعد صعوده لليجا في 2014 ويعد ايبار نموذجا لأويسكا في صراع البقاء مع عمالقة الدوري. ولن يبالي أويسكا في أن يكون «مسخرة» الفرق الأخرى فهو لم يكن أمير الدرجة الثانية وميزانيته (7.1 مليون استرليني) هي رابع أصغر ميزانية في الدرجة الثانية والتي أنهى الموسم فيها وصيفا. نجح النادي في الحفاظ على مهاجمه الكولومبي جوشو هيرنانديز (19 عاما) الذي استعاره من واتفورد الإنجليزي الموسم الماضي وسجل للفريق 16 هدفا الموسم الماضي. ويملك أويسكا مهاجما معارا آخر هو روبن سيميدو من فياريال، وأمضى سيميدو 142 يوما في السجن ثم خرج بعد دفع كفالة (27 ألف جنيه استرليني) وذلك على خلفية اتهامه بالشروع بالقتل والخطف وحمل سلاح بلا ترخيص. ودافعت إدارة النادي عن قرارها بالتوقيع مع سيميدو وقال المدير الرياضي ايميلو فيجا: «وصل إلينا بوزن مثالي وأجرى تمرينات في السجن بل حتى لعب مباريات هناك». ولم يتطرق فيجا لتفاصيل العقد مع اللاعب وما سيحدث في حال وصلت القضية للمحكمة أثناء الموسم وقال: «نؤمن ببراءته من التهم وقدمنا له كل الدعم والثقة، عندما يصدر الحكم سنجلس مع اللاعب ونناقش الخطوة التالية، نحن ناد جاد ومسؤول وسوف نتخذ قرارا حكيما». البقاء في الليجا لن يكون نزهة للفريق بعد رحيل مدربه روبي صوب إسبانيول في الصيف. وقاد روبي الفريق إلى الأضواء لأول مرة لكنه لم يستطع مقاومة فرصة تدريب إسبانيول، ثاني فريق في مدينة برشلونة خصوصا أنه كاتالوني وسبق أن درب فريق الناشئين فيه. خسر الفريق أيضا حارسه أليكس ريميرو الذي كان مصدر الإلهام لزملائه في مباراة الصعود أمام لوجو، بعدما نقل للمشفى عقب اصطدام رأسه برأس لاعب آخر. وأصر ريميرو على الخروج من المستشفى بعدما سمع صعود الفريق كي يحتفل مع زملائه لكن مسيرته المميزة في عقد الإعارة بفريق أتلتيك بلباو دفعت النادي الباسكي لاستعادته في الصيف، ليكون بديلا عن كيبا أريزبالاجا الذي التحق بتشيلسي. اضطرت الإدارة بعد رحيل الحارس لاستعارة أكسيل فيرنر من أتلتيكو مدريد، لكنها في المقابل حافظت على بقية عناصر الفريق القوية مثل لاعب الوسط جونزالو ميليرو الذي لم يستطع اللعب في فريق ريال مدريد الرديف عندما كان زيدان مدربا له، لكنه سيركض في البرنابيو بقميص أويسكا هذا الموسم. المسؤول عن ترتيب الأوضاع في النادي الصغير هو حارس أتلتيكو مدريد السابق الأرجنتيني ليو فرانكو، والذي لعب حارسا في صفوف أويسكا سابقا. وتحول فرانكو من مدير علاقات عامة الموسم الماضي إلى مدرب بعد رحيل روبي وعليه أن يقود أوركسترا الفريق بسن ال 41. ويتطلع الفريق الذي دخل التاريخ بالصعود إلى تسجيل اسمه أيضا في التاريخ بالبقاء في الليجا هذا الموسم، وتعويض نقص الخبرة في مواجهة الكبار بالطموح والشجاعة.

مشاركة :