أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس، موقفه الرافض لأي صفقة سلام أمريكية؛ وصفها بأنها «صفقة العصر»، مشدداً على أنه «أول من عارضها». وقال عباس في بداية افتتاح اجتماعات المجلس المركزي لمنظمة التحرير في مدينة رام الله «نحن أول من وقف ضد صفقة العصر، وسنستمر في حربها إلى أن تسقط».وأضاف عباس «لن نصمت على إجراءات «إسرائيل» الإجرامية»، مشيراً إلى أنه سيتم بحث سبل مواجهة قانون «القومية الإسرائيلي» العنصري. والمجلس المركزي هو ثاني أكبر مؤسسات منظمة التحرير، بعد المجلس الوطني، الذي كان عقد دورة اجتماعات له قبل ثلاثة أشهر.وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون: «إن شعبنا يخوض برجاله ونسائه وأطفاله، نضاله المشروع منذ ما يزيد على مئة عام؛ من أجل نيل حريته واستقلاله، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس، واستطاع إفشال كل محاولات إلغاء هويته الوطنية وتشويه تاريخه ومحو حضارته ومصادرة حقوقه الثابتة في أرضه».وأضاف «نلتقي في أول دورة للمجلس المركزي بتشكيلته الجديدة؛ بعد ثلاثة أشهر من انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني، الذي اتخذ العديد من القرارات على المستويين الداخلي والخارجي، والتي تقع علينا جميعاً مسؤولية متابعة تنفيذها».وتابع: «ملزمون بتنفيذ تلك القرارات؛ لردع الاحتلال ومواجهة عدوانه، والتزاماً بما تقره مؤسساتنا، فلقد آن الأوان أن ننفذ القرار الخاص بتعليق الاعتراف ب«إسرائيل» إلى حين اعترافها بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو/حزيران من العام 1967، وإلغاء قرار ضم القدس الشرقية عاصمة دولتنا، ووقف الاستيطان، إلى جانب تنفيذنا لقرار وقف التنسيق الأمني بكافة أشكاله، والتحرر من تحكم الاحتلال باقتصادنا، وغيرها من القرارات المهمة». (وكالات)
مشاركة :