أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ، لـ "اليوم" أن المغرضين والمطالبين بتسييس الحج ليس استهدافًا للمملكة وإنما هو استهداف للإسلام لان المملكة هي بمثابة العالم الإسلامي، ويجب استشعار هذه المسؤولية، والمقصد من وراء المشككين ومبتغي الفتنة هو مس عقيدة العالم الإسلامي وليس المملكة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم قول الحق والدفاع عن هذا البلد هو فرض عين على كل مسلم في جميع بقاع الدنيا، واصفًا المملكة بقلب العالم الإسلامي ورأسه، وموضحًا دعم ولاة أمر هذا البلد للحرمين الدائم والمنقطع النظير الذي لم يحصل في تاريخ الحرمين، مشيرًا إلى أن المملكة ليست بحاجة لأحد في تقديم كل ما بوسعها والذي يشهد عليه الجميع القاصي والداني لتقييم جهودها في خدمة المسلمين، كما أنها الوحيدة التي مازالت تحكم شرع الله في كافة قضاياها، مشيرًا إلى أن الاستهداف والعدوان على المملكة في الإعلام هو عدوان على العالم الإسلامي.وأشار إلى جاهزية الوزارة منذ وقت مبكّر لحج هذا العام 1439 وتزويد المساجد بالمشاعر المقدسة بما تحتاجه من مستلزمات من «فرش وتكيِيف» وصلاحية دورات المياه والإنارة وغير ذلك من الاحتياجات الأخرى الضرورية، وبين آل الشيخ خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بعد انتهاء جولته على مساجد المشاعر المقدسة أمس أن الدولة لم تقصر في استقبال الحجاج وهناك طاقة استيعابية لضيوف الرحمن هي مقدرة بالمساحة التي فرضها الله لعبادة الحج، ولو تم فتح باب الحج على مصراعيه فلن يستطيع أي مسلم الحج أو أن يسلم من الازدحام وتبعاته الأمنية والصحية فأمة الإسلام أمة عظيمة وكبيرة، وهذه النسبة المقدرة لحجاج العالم وحجاج الداخل هي لتنظيم وسلامة حجاج بيت الله ومن لم يستطع هناك سنوات مقبلة سيمكنه الله من الحج في السنوات القادمة.وأوضح آل الشيخ أن الإخوان المسلمين هم أشر فئة على الإسلام والمسلمين على مر العصور ومن يريد أخذ الدليل فلينظر إلى جميع الثورات والدمار الذي حصل لكثير من الدول واصفًا إياها بشعلة الفتن في الدول الإسلامية، موضحًا أن الله نجى هذا البلد بفضل فطنة القيادة وحكمة الشعب الذي استشعر المسؤولية في نفسه وفي دينه وفي أمن وطنه من خلال فهمه وإدراكه لما يراد ويحاك ضده من دعاة الفتن والشر والذين ضللوا الناس حتى كشف الله زورهم وبهتانهم، مبينًا وجوب الالتفاف حول القيادة في المملكة وأن نكون يدًا واحدة للحفاظ على الأمن والاستقرار اللذين ننعم بهما.وأكد وزير الشؤون الإسلامية أنه قد وجه بإنشاء غرفة عمليات لمتابعة الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن في مساجد المشاعر المقدسة، وتم اطلاق مشروع مراقبتها عبر كاميرات مراقبة مرتبطة بغرفة عمليات في الوزارة و«انني تأكدت من تهيئة المساجد بفضل الله ثم بفضل توجيهات خادم الحرمين الشريفين وبمتابعة ولي العهد، وهو ما يسر الخاطر ويزيد من تفاؤل المستقبل»، كاشفًا عن إحصائيات الخدمات المقدمة لخدمة الضيوف وأعداد المرافق الخدمية مثل دورات المياه والتي تصل إلى ما يقارب 1600 دورة مياه تم تجديدها وتجهيزها بالكامل، ودعم المساجد المتواجدة في المشاعر بما يقارب 100 ألف نسخة من القرآن الكريم بالإضافة للمتواجدة سابقًا، وصيانة وتجديد كل المفروشات والتكييف لتلك الجوامع والمساجد، جاء ذلك خلال جولته على المشاعر المقدسة ومساجدها والوقوف على آخر استعدادات الوزارة.أشار إلى جاهزية الوزارة منذ وقت مبكّر لحج هذا العام 1439 وتزويد المساجد بالمشاعر المقدسة بما تحتاجه من مستلزمات من «فرش وتكيِيف» وصلاحية دورات المياه والإنارة وغير ذلك من الاحتياجات الأخرى الضروريةإنشاء غرفة عمليات لمتابعة الخدمات في مساجد المشاعر المقدسة«الإخوان» أشر فئة على الإسلام والمسلمينضرورة الحفاظ على أمن واستقرار الوطنوجوب الالتفاف حول القيادة لنكون يدًا واحدة
مشاركة :