ضربت هزة أرضية بلغت قوتها 4.7 درجات وسط شرقي إيطاليا مساء أمس (الثلثاء)، وفق المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين، لكنها لم تسفر على ما يبدو إلا عن أضرار طفيفة. ووقعت الهزة في الساعة 23.48 (21.48 ت غ) قرب مونتيلسيفون في موليزي، على عمق 19 كيلومتراً، بحسب التقديرات الأولية للمعهد. وفي نيسان (ابريل)، تعرضت المنطقة إلى هزة بقوة 4.2 درجات. وأعلن الدفاع المدني على حسابه في «تويتر» أنه «لم يتم الإبلاغ حتى الآن عن وقوع أضرار، كما يتبين من التقارير الأولية التي تلقتها مختلف الفروع». وأضاف عناصر الأطفاء أنهم لم يتلقوا أي نداء للمساعدة. وعلى شبكات التواصل الاجتماعي، تحدث مستخدمون للانترنت عن الرعب الذي أصاب الناس لدى وقوع الهزة التي دفعت بقسم منهم إلى تمضية الليل في العراء. وقال عمدة مونتيسيلفون فرانكو بالوتا في تصريح لصحافييين إن منطقته تعرضت إلى أضرار طفيفة، مشيراً الى تصدعات في بعض الطرق. لكن نصف المنطقة حرم من التيار الكهربي. وقسم كبير من أراضي ايطاليا التي تقع بين الصفيحتين الاوروآسيوية والأفريقية معرض إلى خطر زلزالي كبير. وتسجل آلاف الهزات كل سنة، وإن كان القسم الأكبر منها لا يشعر به الناس. وتسجل الأضرار عموماً في ايطاليا لدى وقوع هزات تفوق قوتها 5.5 درجات، كما يقول المعهد الوطني للجيوفيزياء وعلم البراكين. لكن هزة وقعت في آب (اغسطس) 2017 وبلغت قوتها أربع درجات، أدت الى انهيار عدد كبير من المباني في جزيرة إيشيا قبالة سواحل نابولي وأسفرت عن وقوع قتيلين.
مشاركة :