تراقب غرفة العمليات التابعة لمشروع المملكة للإفادة من الهدي والأضاحي (أضاحي) ذبح أكثر من مليون أضحية وهدي لحجاج بيت الله الحرام في 8 مجازر نموذجية من خلال شاشات تلفزيونية، وذلك على مدار الساعة بدءاً من يوم النحر (العاشر من ذي الحجة) وحتى نهاية ثالث أيام التشريق (الثالث عشر من الشهر ذاته) بمشاركة لجان عمل تتابع إدارة المشروع، والمبيعات، وأداء النسك، وأخرى لمتابعة الحالات الطارئة. وأوضح المشرف العام على المشروع رحيمي أحمد رحيمي أن غرفة العمليات في مقر إدارة المشروع في المشاعر المقدسة مجهزة بجميع الأجهزة المتخصصة لنقل الحدث مباشرة إلى غرفة العمليات، وتقوم الشاشات التلفزيونية بمراقبة عمل كل المجازر في وقت واحد، لافتاً إلى أنه في حال حدوث أي طارئ؛ يتم التدخل الفوري لعلاج الخلل أياً كان من رأس الهرم ممثلاً في رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور بندر محمد حجار، أو من المشرف العام لـ«أضاحي»، أو من المختصين في أعمال التشغيل والصيانة. وتتضمن مهمات غرفة العمليات إرسال الرسائل التوجيهية لأعمال التشغيل في المجازر المختلفة عبر الأجهزة المتخصصة، للقيام بتعديل خطط التشغيل متى ما تطلب الأمر، وقال رحيمي: «تبدأ مهمة غرفة العمليات فعلياً بدءاً من فجر اليوم العاشر من ذي الحجة (يوم النحر)، وحتى مغرب الثالث عشر من ذي الحجة وذلك على مدار 84 ساعة متواصلة، وتكمّل أعمالها بانتهاء أعمال الذبح ودخول جميع المذبوحات إلى الثلاجات وإقفالها». وأشار رحيمي، إلى أنه يوجد في غرفة العمليات رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والمشرف العام على مشروع «أضاحي» ورؤساء لجان، مؤكداً أن لديهم كل الدعم اللوجيستي ليمكّنهم من أداء أعمالهم بطريقة احترافية ومنهجية.