اعتقل اللاجئ العراقي عمر عبد الستار أمين (45 عاما) في ولاية نورث كارولاينا الأربعاء بناء على مذكرة تتهمه بقتل شرطي عراقي وعضوية داعش. وقتل أمين (بالشراكة مع عضو آخر في التنظيم) الشرطي بعد سقوط مدينة راوة بالعراق في قبضة داعش في حزيران/يونيو 2014، وفقا لوثائق محكمة عراقية. واعتقلت فرقة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب التابعة لمكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) أمين في مبنى سكني بمدينة سكرامنتو بناء على مذكرة أصدرتها محكمة اتحادية عراقية في بغداد في أيار/مايو الماضي. ومثل أمين أمام محكمة فيدرالية في سكرامنتو الأربعاء. وتعتزم الحكومة الأميركية تسليمه إلى العراق بموجب معاهدة بين البلدين. وقد يواجه عقوبة الإعدام بسبب انخراطه في "قتال منظم مع جماعة مسلحة"، وفقا للوثائق العراقية المقدمة في المحكمة الفيدرالية الأميركية. وصل أمين إلى تركيا عام 2012 وبدأ السعي للجوء إلى الولايات المتحدة زاعما أنه ضحية للإرهاب، وفقا للوثائق. وحصل على صفة لاجئ في حزيران/يونيو 2014، لكنه عاد إلى العراق للقتال قبل سفره إلى الولايات المتحدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2014، وفقا للوثائق. وانتقدت إدارة الرئيس دونالد ترامب بشدة برنامج اللجوء في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، وتساءلت عما إذا كانت هناك تدابير اتخذت للتخلص من أولئك الذين لديهم علاقة بالإرهاب. وقال مسؤولون إن أمين أبقى على سرية عضويته في تنظيمين إرهابيين عندما تقدم بطلب للحصول على رخصة الإقامة الدائمة -المعروفة باسم البطاقة الخضراء- في الولايات المتحدة.
مشاركة :