في إشارة إلى تحريض أهل غزة ضد الحركة الفلسطينية. وقال ليبرمان في تصريحات لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية:" لإسقاط حكم حماس في غزة، هناك خياران؛ أولهما احتلال غزة والتضحية بعدد من الجنود، والثاني خلق ربيع عربي فيها". وأشار إلى أن إسرائيل مهتمة بالتواصل مع السكان في غزة، وليس مع حركة حماس. وادعى وزير الدفاع الإسرائيلي أن هناك انخفاضا حادا في دعم حماس في أوساط سكان القطاع. وحول المفاوضات الجارية بشأن التهدئة، قال ليبرمان إنه "لا يعرف شيئًا عن أي اتفاق أو خطوات بشأن غزة". وقال:" إسرائيل تعمل وفق السلوك الموجود على الأرض". وأضاف:" صحيح هناك الكثير من المبادرات من أنحاء العالم، ورغم احترامنا وتقديرنا لها، إلا أننا ندير الأمور وفق مصالحنا، ونحن ليس لدينا مصلحة في تجويع سكان غزة، لكن نقولها بوضوح: إذا كان هناك هدوء وسلام وأمن، فإن سكان غزة سيكونون أول المستفيدين". وهاجم ليبرمان وزير التعليم في الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينيت، بشأن انتقاداته لسياساته تجاه غزة، قائلا:" بعض السياسيين يحبون رفع الشعارات، على كل وزير أن يهتم بمسؤولياته ونحن لسنا مقصرين في واجباتنا". وأضاف:" لا يمكن أن نفعل في كل مرة ما فعلناه في العمليات (الحروب) الثلاث بغزة، لا يمكن تكرار نفس الشيء في كل مرة ونتوقع نتيجة جديدة، الحل هو تحويل غزة إلى سنغافورة الشرق الأوسط وكيان اقتصادي قوي، وتوفير فرص العمل لمليوني شخص". وقال ليبرمان: "هذا لن يحدث صباح غد، ولكنها قد تكون قريبة جدا في حال استمر الهدوء". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :