ذبحت زوجها بسبب شكه في سلوكها ! 12-23-2014 08:02 AM الحوادث-مصر(ضوء):معظم جرائم القتل التي يرتكبها أحد الزوجين يكون سببها الشك واتهامات الخيانة وللأسف تثبت التحريات فيما بعد أن هذه الشكوك وهمية ولا أساس لها علي أرض الواقع ولكن للأسف تظهر هذه الحقيقة بعد فوات الاوان وبعد أن يكون أحد الزوجين في السجن والآخر في قبره الجريمة التي سوف نتحدث عنها في سطور هذا التحقيق المتهمة فيها زوجة شابة قررت إنهاء حياة زوجها بسبب كثرة إهانته لها وشكه في سلوكها. استطاعت الزوجة تنفيذ حكم الاعدام في زوجة بمهارة عالية وجلست تبكي بجوار الجثة حزنا عما فعلته بزوجها . تفاصيل الجريمة واعترافات الزوجة القاتلة سنطرحها عليكم في سطور هذا التحقيق المثير . مشهد حزين دارت أحداثه في منطقة بولاق الدكرور بالجيزة حيث قامت زوجة شابة بذبح زوجها بعد مشاجرة حامية بينهما بسبب معايرة جيرانها له بسوء سلوكها وعلاقاتها بعدد من الشباب . بداية الواقعة كانت منذ 5 أيام عندما تجمع سكان المنطقة علي صوت صراخ شديد يصدر من أحد العقارات وبالتحديد داخل غرفة صغيرة يسكنها بواب، وحاول الاهالي معرفة سبب الصراخ لكن لم يرد أحد من داخل الغرفة لكن كان هناك صوت رجل يصارع الموت بصوت منبوح ، وقتها أصر الاهالي علي عدم مغادرة المكان قبل معرفة الحقيقة. لم تمر علي الواقعة سوي 15 دقيقة وقامت زوجة البواب بفتح باب الغرفة وهي في حالة لا تحسد عليها حيث كانت ملابسها مبتلة وملطخة بالدماء وجسمها ينتفض من شدة الخوف وتبكي بشكل هستيري . حاول الاهالي دخول الغرفة لمعرفة ما حدث وهنا كانت المفاجأة بواب العقار ساقط علي الارض غارقا في دمائه وتوجد سكينة صغيرة الحجم مغروسة في رقبته وقتها جن جنون الاهالي وحاول عدد منهم الفتك بزوجته مرتكبة الجريمة لكنهم قرروا عدم فعل ذلك وابلاغ المباحث لمحاسبتها . بلاغ عاجل علي الطرف الاخر يذهب احد الجيران لقسم شرطة بولاق الدكرور للابلاغ عن جريمة القتل وكان في استقباله المقدم هاني الحسيني رئيس المباحث الذي استمع له وكانت تفاصيل البلاغ كالآتي.. في تمام الساعة التاسعة مساءا فوجئ عدد من الاهالي بصوت صراخ شديد يصدر من من احد العقارات وبالتحديد غرفة البواب وبعد ربع ساعة من صوت الصراخ خرجت زوجة البواب وملابسها ملطخة بالدماء وبعد دخول غرفة البواب تبين أنه القتيل . علي الفور قام المقدم هاني الحسيني رئيس مباحث بولاق الدكرور باخطار اللواء محمود فاروق مدير الادارة العامة لمباحث الجيزة الذي أمر بتشكيل فريق بحث بقيادة العميد عبدالوهاب شعراوي مفتش مباحث قطاع غرب الجيزة لكشف غموض الحادث وسرعة القبض علي المتهمة . علي الفور قام رئيس المباحث بتجهيز قوة من مباحث القسم بقيادة معاونه الرائد محمد الجوهري وذهبا الي مكان الحادث ووجدوا تجمعا من الجيران بمكان الواقعة وفتاة تجلس علي الارض بجوار العقار تبكي بشكل هستيري ويرافقها عدد من اهالي المنطقة. في البداية طلب رئيس المباحث من الاهالي الانصراف لمعاينة مكان جريمة القتل ومناظرة الجثة وداخل الغرفة التي شهدت الجريمة كان هناك رجل في العقد الثالث من عمره ملقي علي الارض بوسط الغرفة غارقا في دمائه يرتدي ملابسه كاملة التي كانت عبارة عن جلباب بني اللون وفي رقبته سكينة صغيرة الحجم وبعد مناظرة الجثة استمع معاون المباحث الرائد محمد الجوهري الي عدد من الشهود من الجيران لعدة ساعات . وكشفت التحريات المبدئية ان مشاجرة حدثت بين الزوجة المتهمة وزوجها استمرت ما يقرب من الساعتين وكانت نهايتها ارتكاب جريمة القتل علي بطريقة وحشية . قام رئيس المباحث هاني الحسيني بالقبض علي الزوجة المتهمة واقتيادها الى قسم بولاق الدكرور لتحرير محضر بالواقعة . اعترافات قاتلة داخل قسم شرطة بولاق الدكرور كانت اعترافات الزوجة المتهمة كالاتي : فتاة علي قدر محدود من الجمال في نهاية العقد الرابع من عمرها لكن من يشاهدها من الوهلة الاولي يعتقد انها تخطت الخمسين بسنوات عديدة لكثرة همومها، نحيفة الجسد مرتعشة اليدين تحدثت بصوت منخفض يكاد يكون منعدم قائلة : اسمي صابرين متزوجة منذ 18 عاما لدي ولد يبلغ من العمر 15 عاما تعرفت علي زوجي عن طريق احد المعارف فانا كنت اعمل خادمة بأحد البيوت وهو كان بواب العقار الذي توجد به مخدومتي ووقتها بدأ يشاغلني بكلامه المعسول وانا علي الطرف الاخر بدأت اضعف امام هذا الكلام وسرعان ما تحول المشهد بيننا الي قصة حب وكانت نهايتها الزواج . تستكمل المتهمة حديثها قائلة : عشت مع زوجي أسوأ ايام حياتي وكان دائم التعدي علي بالضرب لأتفه الاسباب بالإضافة إلى انه اجبرني علي العمل في البيوت كخادمة وكان يأخذ اموالي التي كنت اتحصل عليها نظير خدمتي في البيوت ومرت علي هذا الحال سنوات طويلة كانت مليئة بالمشاكل لكني استحملت من اجل ابني الوحيد . تضيف المتهمة قائلة : منذ فترة بدأ زوجي يشك في سلوكي ويتهمني بالخيانة وبدأ يتحدث مع الجيران وجميع السكان علي خيانتي له لكنني لم اخنه ولو لمرة واحدة وكنت اراعي الله فيه ووقتها اقترحت عليه الجلوس في المنزل لإنهاء شكوكه لكنه رفض وتحملت الكثير وعلي الطرف الآخر بدأت نظرات الجيران لي تختلف وتوحي بانني خائنة حتي جاء يوم وضاق صدري من تصرفات زوجي وتشاجرت معه مشاجرة كبيرة انتهت بقيامه بضربي علقة موت . تستكمل صابرين قائلة : مرت الامور هادئة فترة حتي بدأ زوجي يتهمني بالخيانة بشكل مستمر مع العلم انه لم يشاهد علي أي امور تدل علي الخيانة . اما عن يوم ارتكاب جريمة القتل نشبت بيني وبين زوجي مشاجرة كبيرة بعد قيامه بأخذ راتبي بالكامل وعندما طلبت منه ترك جرء من الراتب تشاجر معي وضربني بشكل مبرح حتي قام بكسر انفي وقتها جن جنوني وذهبت مسرعة الي المطبخ كالمجنونة واحضرت سكينة صغيرة الحجم من درج المطبخ وحاولت تهويشه بها لكنه حاول أخذها مني فاستقرت في رقبته و سقط علي الأرض غارقا في دمائه حتي غطت ارجاء الغرفة بالكامل . وتنتهي المتهمة من حديثها معانا قائلة : لم اقصد قتل زوجي لكن كان هدفي تأديبه بعد ما لوث شرفي وسط الجيران واتهمني بالخيانة . والآن لست ندمانه علي ارتكاب الجريمة لكني حزينة علي مستقبل ابني الوحيد الذي سوف يعيش بلا أب أوأم . وفي النهاية قام المقدم هاني الحسيني رئيس المباحث باخطار اللواء كمال الدالي مساعد وزير الداخلية لأمن الجيزة الذي أمر باحالة المتهمة الي النيابة للتحقيق والتي امرت بحبسها 4 ايام علي التحقيقات بعد ان وجهت لها تهمة القتل العمد . ثم جدد قاضي المعارضات حبسها 15 يوما علي ان يراعي التجديد لها في الميعاد . 0 | 0 | 0
مشاركة :