وجه النائب عمر الطبطبائي، سؤالاً إلى وزير النفط، وزير الكهرباء والماء، قال فيه «نمى إلى علمي ان هناك محاولات من مجلس إدارة مؤسسة البترولية الكويتية برئاسة الوزير التوجه لإقرار التمديد لبعض القيادات النفطية الحالية ممن أمضوا 35 سنة خدمة فما فوق، لسنوات إضافية تصل بحد أقصى إلى خمس سنوات حتى بلوغ سن الستين». وأوضح الطبطبائي ان هذا التوجه يأتي بالمخالفة لتوجهات الدولة في السعي لضخ دماء جديدة من القيادات الوسطى لتولي المهام القيادية، ناهيك عن ان اتخاذ مثل هذا النهج سوف يفتح باب الظلم على كل من اتموا سابقاً خدمة 35 عاماً وأحيلوا الى التقاعد منذ رحيل تلك القيادات في عام 2013م، وحتى آخر قيادات احيلت للتقاعد في عام 2018، علاوة على قتل طموح القيادات الوسطى في تولي دفة القيادة. وطالب بإفادته عما إذا كان هذا الأمر يعكس الوضع والتوجه الحالي للوزير ومجلس إدارة المؤسسة في المضي قدماً في اقرار التمديد للقيادات الحالية لمن امضوا 35 سنة فما فوق؟ وتساءل الطبطبائي: لماذا أنفقت المؤسسة المبالغ الباهظة على خطط التدريب واعداد القيادات الوسطى لتولي المناصب العليا في مقابل اتخاذ هذا النهج القاتل للطموح في التمديد لمن أمضى 35 سنة خدمة؟ واستفسر: لماذا أحيل القياديون التالية أسماؤهم: أحمد الجيماز- إسماعيل عبدالله – عماد العبدالكريم – حسنية هاشم – بدرية عبدالرحمن، إلى التقاعد عند بلوغ 35 سنة خدمة، على الرغم من ان الإدارة الحالية للوزير والرئيس التنفيذي شهدوا لهم بالكفاءة؟