القاهرة/ الأناضول- بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، سبل تسوية الأزمة الليبية. جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه السيسي من ماكرون، وفق بيان للرئاسة المصرية. وتطرق الاتصال، إلى "تعزيز التعاون الثنائي ومواصلة جهود تطويره بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين". وتناول الجانبان، آخر المستجدات الخاصة بعدد من القضايا الإقليمية وعلى رأسها الملف الليبي. وبحثا "سبل دعم جهود التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة من خلال مساندة مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة، في مهمته". بجانب "استكمال التوافق حول مختلف القضايا المعلقة عبر التوافق الوطني بين كافة الأطراف الليبية، بحيث يكون الحل النهائي للأزمة من صنع الليبيين أنفسهم، وبما يلبي طموحاتهم في استعادة الاستقرار والأمن". وقبل أشهر، اتفق الخصوم السياسيون بليبيا، ضمن مبادرة فرنسية، على إجراء انتخابات في 10 ديسمبر/ كانون أول المقبل، ووضع الأسس الدستورية للانتخابات الليبية، وهو يتوافق مع خطة الأمم المتحدة المعلنة. وشهدت ليبيا منذ 2011، ثورة أطاحت بالزعيم السابق معمر القذافي، تبعها توترات أمنية وانهيار المنظومة الاقتصادية للبلاد. كما ناقش الرئيسان مستجدات الأزمة السورية، حيث أكدا أهمية تكاتف المجتمع الدولي للعمل على التوصل إلى حل شامل ودائم للأزمة. واتفقا، وفق بيان الرئاسة المصرية، على الاستمرار في التشاور والتنسيق بين البلدين إزاء مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :