حبس متهمة 6 أشهر سرقت مصوغات ذهبية وادعت عدم تذكر الواقعة بسبب مس شيطاني

  • 8/17/2018
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

في واقعة تبدو مشابهة للأفلام السينمائية أكثر من الواقع ادعت متهمة بسرقة مصوغات ذهبية بقيمة 1360 دينارا من أخرى بأنها تعاني من مس شيطاني يدفعها للقيام بعدة أمور دون أن تشعر لأنها لا تكون في وعيها، ولكن المحكمة الصغرى الجنائية قضت في النهاية بحبسها لمدة 6 أشهر مع النفاذ. وتعود تفاصيل القضية إلى تلقي الجهات الأمنية بلاغا من سيدة يفيد بأنها في 3 ابريل 2018 تفقدت ذهبها الخاص بها وهو عبارة عن (4 سلاسل تقدر قيمتها بـ 590 دينارا و4 اساور يد تقدر قيمتها بـ 250 دينارا وعدد 2 خاتم بقيمة 130 دينارا، و3 اطقم حلق اذن بقيمة 130 دينارا، و5 قطع صغيرة بقيمة 260 دينارا وبإجمالي 1360 دينارا، إلا أنها اكتشفت أن مجهولا قام بسرقتها. وقالت إنها قبل الواقعة بأيام كانت في منزل أهل زوجها ووضعت مفتاح الغرفة في حقيبة ووضعتها في احدى الغرف، وبعد عودتها لم تجد المفتاح في الحقيبة وأخبرت أهل زوجها بالبحث عنه ولكن دون جدوى. وتحركت الجهات الأمنية بناء على البلاغ المقدم من السيدة وتم القبض على المتهمة بسرقة المصوغات بعد رفع البصمات من المكان واعترفت بسرقتها، فأسندت النيابة العامة الى المتهمة أنها في غضون شهر أبريل من عام 2018 بدائرة أمن محافظة العاصمة سرقت المنقولات المبينة الوصف والنوع والقدر بالمحضر والمملوكة للمجني عليها وكان ذلك من محل سكن المجني عليها وذلك على النحو المبين بالأوراق. وتقدمت المحامية فاطمة الحواج بمرافعة دفعت من خلالها بعدول المتهمة عما نسب إليها من اعتراف وقالت إن المتهمة قد اعترفت بقيامها بسرقة المشغولات الذهبية الخاصة بالمجني عليها وقيامها ببيعها في أحد المحلات بمبلغ 520 دينارا، إلا أن الثابت من واقع اعترافاتها بأنها لا تدري عن هذا الفعل ولا تتذكره وأنها مدفوعة بمس شيطاني ولا تتحكم في تصرفاتها، وأنها غير محتاجة كي تقوم بالسرقة. ودفعت بأن إرادة المتهمة معدومة كونها واقعة تحت تأثير مس شيطاني تعالج منه روحانيًا وليس لدى الأطباء النفسيين، بما مؤداه أن إرادة الاستيلاء على أي مال للمجني عليها منعدمة، وبانعدام هذه الإرادة، فلا يمكن اعتبار فعل المتهمة سرقة لمال المجني عليها. وطلبت استعمال الرأفة مع المتهمة، وأفادت أن الثابت من أوراق الدعوى أن المتهمة ليست من أرباب السوابق وأن سجلها الجنائي نظيف من ثمة قضايا سرقات، وأنها زوجة ولديها أبناء، بما تستحق معه الرأفة.

مشاركة :