الشارقة:«الخليج» اختتمت غرفة تجارة وصناعة الشارقة فعاليات «مخيم الأبطال الصيفي»، الذي نظمته حضانة «غرفتي الصغيرة لرعاية الأطفال» على مدى 40 يوماً في مقر الغرفة الرئيسي، وتضمّن أنشطة عائلية ورياضية وتعليمية وثقافية وتراثية وفنية متنوعة مخصصة للأطفال.ونظّمت الحضانة، أمس، احتفالاً ختامياً لمبادرتها المجتمعية، التي استهدفت إسعاد الأطفال المنتسبين للمخيم، وإدخال البهجة والسرور إلى قلوبهم، وتمكينهم من استثمار وقتهم بشكل مفيد؛ من خلال إكسابهم مهارات وقدرات نوعية وتنمية معارفهم، وتعزيز ثقافتهم ووعيهم في العديد من المجالات، وبما يتلاءم مع فئاتهم العمرية.وحضر حفل اختتام المخيم، الذي انطلق في 8 يوليو/تموز الماضي، محمد أحمد أمين مدير عام غرفة تجارة وصناعة الشارقة بالوكالة، وإبراهيم راشد الجروان مدير إدارة العلاقات الاقتصادية والتسويق في الغرفة، ومنى سلطان السويدي مدير المكتب التنفيذي لرئيس مجلس إدارة الغرفة منسق مبادرة مخيم الأبطال الصيفي التابع لحضانة غرفتي الصغيرة، وعبدالله خميس مدير إدارة الموارد البشرية والاتصال الحكومي في مركز «ميجا مول»، إلى جانب عدد من موظفي الغرفة والحضانة، وحشد من أهالي الأطفال المنتسبين للمخيم.وأكد محمد أحمد أمين، أن إطلاق مبادرة مخيم الأبطال الصيفي جاءت ترجمة لرؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتوجيهات قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالشارقة، بإيلاء أقصى درجات الرعاية للأطفال والنشء، وتعزيز سمعة الشارقة كمدينة صديقة للأطفال واليافعين، مشيراً إلى حرص الغرفة على تقديم تجربة مميزة في الاهتمام بأطفال موظفيها، والتركيز على تنشئتهم بشكل سليم وتطوير البرامج الثقافية والعملية الموجهة لهم في المخيم، وبما يواكب منهج الشارقة، التي تعد أول مدينة على مستوى العالم تحصل على لقب «مدينة صديقة للأطفال واليافعين» من منظمة الأمم المتحدة للطفولة«اليونيسيف»، ضمن مبادرتها العالمية «المدن الصديقة للأطفال واليافعين» التي أطلقتها بهدف تعزيز جهود تنفيذ اتفاقية الأمم المتحدة لحقوق الطفل؛ من أجل إحداث أكبر قدر من التأثير الإيجابي على حياة الأطفال واليافعين في المدن التي يعيشون فيها.
مشاركة :