علما الإمارات والسعودية يرفرفان معاً في «آسياد جاكرتا»

  • 8/17/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

جاكرتا: الوفد الإعلامي شهدت القرية الأولمبية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا صباح امس رسمياً، رفع علم الدولة في إطار مشاركتنا في النسخة الثامنة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية والتي تستضيفها إندونيسيا بمدينتي جاكرتا وبالمبانج خلال الفترة من 18 أغسطس وحتى 2 سبتمبر المقبل، بحضور العميد «م» عبد الملك جاني نائب رئيس الوفد وأحمد الطيب المدير الإداري للوفد. تم رفع علم الدولة على سارية القرية الأولمبية ضمن مجموعة من خمس دول، تضم بجانب الإمارات كلاً من السعودية وسلطنة بروناوي وسيريلانكا وبنجلاديش، بحضور يوري كارنيكا عميدة القرية الأولمبية وسط أجواء احتفالية من وفدي الإمارات والسعودية بهذه المناسبة، وكانت الفرحة كبيرة بتواجد وفدي الإمارات والسعودية في مجموعة واحدة، بعدما رفرف علما البلدين بجوار بعضهما. ووصف العميد «م» عبد الملك جاني نائب رئيس الوفد الإمارات المشارك في الدورة لحظة رفع علم الدولة في سارية القرية الأولمبية بالتاريخية، مشيراً إلى أن رفع علم الدولة في أي محفل يدعو للفخر والاعتزاز ومضاعفة المسؤولية لدى الجميع للعمل على أن تظل هذا الراية عالية خفاقة، وأن يكون الجميع عند حسن الظن بهم في ترجمة هذه المشاعر إلى عمل ملموس من خلال فعاليات البطولة التي تشارك فيها الدولة، بهدف التمثيل المشرف وحصد الميداليات الملونة وتحقيق أرقام جديدة في جميع الألعاب. وقال جاني عقب مراسم رفع العلم: هذه اللحظة تعني الكثير بالنسبة لنا في وفد الدولة المشارك في الدورة، نتطلع دائماً لأن نشرف دولتنا الغالية في المحافل الدولية، المسؤولية كبيرة وعلينا أن نعمل بجد واجتهاد للوصول إلى غايتنا، ثقتنا كبيرة في أبطال الإمارات وفي قدرتهم على تحقيق الانتصارات. وأشار جاني إلى أن كلمة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية قبل حضور وفد الدولة إلى جاكرتا التي أكد خلالها على أهمية المشاركة من أجل المنافسة والعودة بأفضل النتائج الممكنة التي تتماشى مع ما حققته رياضة الإمارات من إنجازات منوعة في كافة الرياضات، وثقة سموه الكبيرة في أن أبناء الإمارات قادرون على تحقيق الأفضل في هذه النسخة، تم استحضارها بكل فخر خلال رفع العلم في سارية القرية الأولمبية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا. وأعرب جاني عن شكره وتقديره لإندونيسيا قيادة وشعباً على الجهود الكبيرة التي بذلت في تحضير المنشآت الرياضية والحفاوة في استقبال الوفود، وأثنى على جهود عميدة القرية الأولمبية يوري كارنيكا في التعامل مع جميع متطلبات وفد الدولة في القرية العالمية وتسهيل مهمة الوفد الإداري في التحضيرات اللوجستية التي سبقت وصول وفودنا الرياضية التي تصل تباعاً إلى القرية الأولمبية حسب تواريخ مشاركة كل لعبة. ووصف جاني القرية الأولمبية بالنموذجية والشاملة من خلال الجولة التي قام بها عصر امس، برفقة مدير الوفد أحمد الطيب واطمأن من خلالها على كافة التحضيرات التي توفر سبل الراحة لوفدنا الرياضي، وتأكد من جهوزية كافة المرافق بالقرية مؤكداً الجاهزية الكاملة من إدارة القرية للتعامل بجدية مع أي ملاحظات تبديها الوفود. من جانب آخر رحبت يوني كارنيكا عميدة القرية الأولمبية في العاصمة الإندونيسية جاكرتا، بكافة وفود الدول الخمس التي شاركت في فعاليات رفع أعلام بلدانها في القرية الأولمبية، مؤكدة أن إندونيسيا قادرة على أن تكون عند حسن ظن الشعوب الآسيوية التي اختارت إندونيسيا للمرة الثانية لاحتضان وتنظيم فعاليات «الآسياد»، وقالت إن الحدث يعتبر محطة رياضية جامعة لأبطال آسيا في مختلف الرياضات، وأكدت أن اللجنة المنظمة ستكون عند حسن ظن الجميع، مشيرة إلى أن جميع الوفود المشاركة يمثلون أسرة واحدة سواء الدولة المستضيفة ولجانها المنظمة أو الضيوف، وقالت إن التعامل بروح الأسرة والفريق الواحد من شأنه أن يسهم في أن تخرج النسخة الثامنة عشرة من دورة الألعاب الآسيوية في ثوب بهيج يرضي الجميع ويليق بهذا التجمع الأولمبي الفريد من نوعه، بمشاركة أكثر من 10 آلاف رياضي من مختلف أنحاء القارة الصفراء يمثلون 45 دولة، وأكدت أن الجميع في بلدهم الثاني إندونيسيا. وفي ختام فعاليات الحفل تم تبادل الدروع والهدايا التذكارية بين عميدة القرية الأولمبية، ممثلة للحكومة الإندونيسية وممثلي الدول الخمس المشاركة في الفعالية امس، وقاموا بدورهم بتقديم هدايا تذكارية إلى عميدة القرية الأولمبية، ومثّلنا في الحدث العميد عبد الملك جاني نائب رئيس الوفد.إجراءات أمنية مشددة تفرض الجهات المسؤولة عن القرية الأولمبية التي تقيم فيها الوفود المشاركة، إجراءات أمنية مشددة في القرية.إذ يتم السماح بدخول القرية من خلال عملية تفتيش دقيقة لضمان سلامة البعثات وجميع المشاركين في الدورة من لاعبين وإداريين ومشرفين ومدربين وأجهزة طبية مختلفة وغيرها.ويتواجد في القرية عدد كبير من المشرفين والمشرفات والمتطوعين من أجل خدمة الوفود المشاركة والوقوف على راحتهم وتقديم التسهيلات اللازمة لهم بهدف إنجاح الحدث. روح أخوية كشفت فعاليات رفع أعلام الدول في سارية القرية الأولمبية بتواجد الوفدين الإماراتي والسعودي في مجموعة واحدة عن الروح الأخوية الصادقة بين الوفدين حيث كانت الفرحة كبيرة بمشاهدة العلم الإماراتي يرفرف بشموخ إلى جوار علم السعودية وهو ما كان له أثر إيجابي على الوفدين وشكلا وفدا واحدا على مدار فعاليات مراسم رفع الإعلام وهو الأمر الذي كان محل متابعة من قبل حضور الفعالية الذين لاحظوا مدى التقارب بين الوفدين الشقيقين وكان محل تعليقات ترحيبية من قبل أعضاء وفد برناوي الذين تابعوا هذا المشهد عن قرب وبدهشة كاملة، وأكد الأمر مدى قوة العلاقة بين الشعبين الشقيقين حيث اعتبر الجميع الوفدين وفدا واحدا لتواجدهما معا في مشهد لم يكن مألوفا للكثير من الحاضرين.

مشاركة :