غزة: «الخليج»، وكالات هدد وزير الحرب «الإسرائيلي» أفيغدور ليبرمان، أمس، بإسقاط نظام حركة «حماس» في غزة، من خلال خلق «ربيع عربي» فيها، في إشارة إلى تحريض أهل غزة ضد الحركة.وقال ليبرمان في تصريحات لصحيفة «معاريف الإسرائيلية»: «لإسقاط حكم حماس في غزة، هناك خياران؛ أولهما احتلال غزة والتضحية بعدد من الجنود، والثاني خلق ربيع عربي فيها».وأشار إلى أن «إسرائيل» مهتمة بالتواصل مع المواطنين الفلسطينيين في غزة، وليس مع حركة «حماس». وادعى الوزير أن هناك انخفاضاً حاداً في دعم «حماس» في أوساط سكان القطاع.وحول المفاوضات الجارية بشأن التهدئة، قال ليبرمان إنه «لا يعرف شيئاً عن أي اتفاق أو خطوات بشأن غزة». وقال: ««إسرائيل» تعمل وفق السلوك الموجود على الأرض».وأضاف: «صحيح هناك الكثير من المبادرات من أنحاء العالم، ورغم احترامنا وتقديرنا لها، إلا أننا ندير الأمور وفق مصالحنا، ونحن ليس لدينا مصلحة في تجويع سكان غزة، لكن نقولها بوضوح: إذا كان هناك هدوء وسلام وأمن، فإن سكان غزة سيكونون أول المستفيدين»، على حد ادعائه.في الأثناء، دعا «الحراك الشبابي لكسر الحصار» في قطاع غزة، إلى ضرورة مواصلة فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار على الحدود الشرقية، والحراك البحري نحو الحدود البحرية مع الاحتلال، حتى كسر الحصار كلياً والمفروض على القطاع منذ 12 عاماً.وقال المتحدث باسم الحراك الشبابي في مؤتمر صحفي عقده في «ميناء غزة»، بمشاركة نساء وأطفال رفعوا لافتات تدعو لرفع الحصار، «إن مطالب شعبنا في كسر الحصار هي مطالب إنسانية تنسجم مع القانون الدولي والإعلان العالمي لحقوق الإنسان».وشدد على أن الحصار «الإسرائيلي» لقطاع غزة، جريمة يعاقب عليها القانون الدولي، وتتنافى مع الأخلاقيات العامة والمبادئ الإنسانية.ميدانياً، اعتقلت قوات بحرية الاحتلال فجر الخميس أربعة صيادين فلسطينيين في بحر بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وقالت مصادر فلسطينية إن بحرية الاحتلال اعتقلت الصيادين الأربعة أثناء إبحارهم وممارستهم مهنة صيد الأسماك على مسافة ثلاثة أميال بحرية فقط من شاطئ بلدة بيت لاهيا، في وقت شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات طالت 8 مواطنين فلسطينيين من مختلف مدن الضفة الغربية.
مشاركة :