بغداد: «الخليج»:أكد الناطق الرسمي لمفوضية الانتخابات العراقية القاضي ليث جبر حمزة، أمس الخميس، أن المفوضية أرسلت النتائج النهائية للمحكمة الاتحادية لغرض المصادقة عليها. وقال حمزة في بيان، إن «المفوضية انتهت من النظر في الطعون كافة من قبل الهيئة القضائية في محكمة التمييز الاتحادية بعد إكمال المراحل المتعلقة بذلك، لذا تم إرسال النتائج النهائية للانتخابات إلى المحكمة الاتحادية العليا لغرض المصادقة عليها، وبذلك أكمل مجلس القضاء الأعلى والمفوضية العليا المستقلة للانتخابات المهمة التي تم تكليفهما بها».على صعيد آخر، يترقب العراقيون إعلان الكتلة الأكبر في البرلمان العراقي المقبل، إذ تشير مصادر مطلعة من داخل المشهد السياسي العراقي إلى وجود صراع خفي متسارع ما بين زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، الذي لديه تقارب كبير مع كتلة الوطنية برئاسة إياد علاوي، وكتلة النصر بزعامة رئيس الوزراء العراقي المنتهية ولايته حيدر العبادي، وكتلة الحكمة بزعامة عمار الحكيم، وما بين زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الذي لديه تقارب كبير مع ائتلاف الفتح برئاسة هادي العامري وعدد من أعضاء ائتلاف النصر، فضلاً عن وجود تفاهمات قوية بينه وبين الحزبين الكرديين، وكذلك بعض أعضاء ائتلاف الوطنية.فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن حظوظ العبادي في ولاية ثانية بدأت تتهاوى تماماً، ورجحت تلك المصادر أن يكون رئيس الوزراء المقبل مرشح تسوية، وليس من بين الأسماء المتداولة الآن في الساحة العراقية.