أعلنت هيئة الصحة بدبي عن توسيع نطاق استيعابها أطباء الإقامة والامتياز وطلبة برنامج «طب وعلوم» وطلبة التدريب الصيفي، خلال المرحلة المقبلة، وذلك على أثر الإقبال الشديد والمتزايد على برامج الرعاية المتكاملة، لاسيما برامج التعليم والتدريب والتنمية المهنية والشخصية، التي توفرها الهيئة لتعزيز قدرات العناصر المواطنة الشابة، وتمكينها من أداء دورها ومسؤولياتها، في مسيرة التنمية التي تشهدها الدولة في مختلف القطاعات، وخاصة في القطاع الطبي الحيوي. جاء ذلك خلال الحفل الختامي الذي نظمته هيئة الصحة بدبي، بحضور معالي حميد محمد القطامي، المدير العام للهيئة، والدكتور يونس كاظم، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية، وآمنة السويدي، مدير إدارة الموارد البشرية، وآمال مراد، مدير إدارة الاتصال والتسويق المؤسسي، وعدد من المسؤولين والمختصين في الهيئة، حيث تم تكريم المتفوقين من أطباء الإقامة والامتياز الملتحقين بمستشفيات ومراكز صحة دبي، وطلبة برنامج «طب وعلوم»، المستفيدين من برامج الرعاية التي توفرها الهيئة لأوائل الشهادة الثانوية من المواطنين لدراسة الطب والعلوم الصحية، إلى جانب تكريم طلبة المدارس والجامعات المنتسبين لبرامج التدريب الصيفي. إقبال كبير وذكرت الهيئة في تقرير خاص لها بهذه المناسبة أن ثمة إقبالاً شديداً ومتزايداً على مستشفياتها ومراكزها الصحية من قبل أطباء الإقامة والامتياز، لافتة إلى أنها تلقت أكثر من 450 طلباً خلال العام الماضي فقط للتدريب والتنمية المهنية في منشآتها الطبية، في الوقت نفسه أشارت إلى أنها تمكنت من استقطاب 85 طالباً وطالبة من أوائل الشهادة الثانوية المواطنين لدراسة الطب والعلوم الصحية في أعرق الجامعات، وذلك خلال العامين الماضيين، وهو ما يعد إنجازاً مهماً لرفد القطاع الطبي بكفاءات مواطنة شابة، وتلبية الطلب المتزايد على الخدمات الطبية. وقالت الهيئة في تقريرها إنها كانت الخيار الأول للتدريب الصيفي لأكثر من 160 طالباً وطالبة من المتميزين في الجامعات والمدارس، مشيرة إلى أن الطلبة تفاعلوا مع برامج التدريب والتنمية الشخصية وصقل المهارات، بشكل راقٍ ومسؤول، يعكس حرصهم على اكتساب المعرفة وثقتهم بأنفسهم. اهتمام وفي مستهل حفل التكريم أكّد معالي حميد محمد القطامي، المدير العام لهيئة الصحة بدبي، أن الهيئة تولي إعداد العناصر المواطنة الشابة وتأهيلها جل اهتمامها، وتعمل بحرص شديد على أن تكون بيئة العمل والتدريب فيها أكثر تحفيزاً على الإبداع والابتكار وتحقيق الريادة. وقال معاليه في كلمته إن هيئة الصحة بدبي حين حرصت على تطوير بيئة العمل بشكل شامل ومتكامل في قطاعاتها ومنشآتها، وعندما وفرت كل أدوات التميز لكوادرها البشرية في مختلف التخصصات، وأوجدت سلة متنوعة من الحوافز المادية والمعنوية، فإنها قد أكدت بذلك قيمة وأهمية الدور الكبير لكوادرها المخلصة، وحرصها البالغ على تحقيق الاستقرار الاجتماعي والنفسي والمادي لجميع أفراد أسرتها، واهتمامها أيضاً باستقطاب المزيد من الكفاءات والنخب الطبية المواطنة، لصفوفها. وذكر أن ما حققته الهيئة في هذا الاتجاه وأنجزته ما هو إلا انعكاس طبيعي لفلسفة العمل ومنهجيته المعمول بها في دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام، وفي دبي على وجه التحديد، القائمة على تحقيق الاستثمار الأمثل في الموارد البشرية، وإتاحة الفرص الكاملة للمجتهدين والمخلصين لقيادة دفة التطوير. بيئة جاذبة وأضاف قائلاً: لقد نجحت هيئة الصحة بدبي في أن تكون هي البداية العملية لحياة مهنية أفضل لأطباء الإقامة والامتياز، وغيرهم من الكفاءات والخبرات الأخرى، التي كانت الهيئة خيارها الأول لتحقيق الريادة محلياً وعالمياً. كما في تحقيق أهداف برنامجها الطموح «طب وعلوم»، حيث استطاعت خلال عامين فقط، تمكين 85 طالباً وطالبة من أبناء الإمارات الأوائل والمتفوقين من تحقيق حلمهم، واستكمال دراستهم الجامعية في واحدة من أهم المجالات وأرقى المهن، وهي مهنة الطب الإنسانية النبيلة، وذلك بتوفير الرعاية الدراسية المتكاملة.طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :