قال الشيخ عبد الحميد الأطرش، من علماء الأزهر الشريف، إن أداء ركعتين خلف مقام إبراهيم يكون بعد الطواف وليس السعي، ويجوز إذا لم يتيسر ذلك في أي مكان في المسجد الحرام يجزى ما دام لم يستطع.وأضاف الأطرش لـ صدى البلد"، إن النبى صلى الله عليه وسلم، لما انتهى من الطواف صلى ركعتين عند مقام سيدنا إبراهيم، عليه السلام، قرأ فى الركعة الأولى سورة "الكافرون" وفي الركعة الثانية سورة "الإخلاص".وأوضح أنه إذا نسيهما المعتمر فلا شيء عليه وعمرته صحيحة لأنهما سنة وليس ركنا من أركان العمرة، وإن كان أداؤهما أفضل للتمسك بسنة النبي (صلى الله عليه وسلم).
مشاركة :