أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير المملكة لدى الولايات المتحدة الأميركية، أن المملكة لن تسمح لميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، بأن تصبح جماعة إرهابية مثل حزب الله في لبنان. وأوضح الأمير خالد بن سلمان في تغريدات عبر حسابه في «تويتر» مساء الخميس، أن النظام الإيراني يسعى لأن تصبح جماعة الحوثي مثل حزب الله، مضيفاً: «يقوم النظام الإيراني إضافة إلى تهريب الأسلحة والصواريخ بدعمهم بمدربين مما يسمى «حزب الله»، لمد الحوثيين بالخبرات لاستكمال حربهم على الشعب اليمني». وأضاف سموه: وجود عناصر قتالية لما يسمى «حزب الله» في اليمن يثبت أن النظام الإيراني قد أوكل مهمة تدريب أتباعه الحوثيين لهذا الحزب الإرهابي، كما يؤكد أن الميليشيات والعصابات الطائفية التابعة لإيران تعمل معاً لنشر الفوضى والدمار في المنطقة والبلدان التي توجد بها. وأبان سفير المملكة لدى واشنطن أن عملية سابقة قامت بها قوات خاصة للتحالف العربي كشفت عن أدلة بخصوص دور ما يسمى «حزب الله» في اليمن، وتقديمه التدريب المباشر للحوثيين في أساليب الخداع وتهريب المقاتلين والأسلحة بين المدنيين، مؤكدة دور النظام الإيراني المباشر في إطالة أمد الصراع في اليمن الشقيق. وأوضح أنه يظهر في مقطع فيديو - قام سموه بنشره على حسابه في «تويتر» - يكشف عنصراً فيما يسمى «حزب الله»، ناصحا الحوثيين باستخدام المركبات المدنية لتهريب المقاتلين مثل ما حدث في دمّاج بتهريبهم المقاتلين في صهاريج المياه، ويجب على المجتمع الدولي ألا يغض الطرف عن أساليب الخداع التي تتبعها هذه الميليشيا، والتي تعرض حياة المدنيين للخطر. وختم سموه تغريداته قائلاً: تؤكد هذه الأدلة - بالصوت والصورة - الصلة الأيديولوجية والعسكرية القائمة بين الحوثيين وحزب الله، وبين راعي الإرهاب الأول في العالم النظام الإيراني، الذي ثبت دوره الخبيث في إطالة أمد معاناة الشعب اليمني الشقيق، وتهديده لجيرانه وللأمن الإقليمي والملاحة الدولية.
مشاركة :