أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين بالولايات المتحدة الأمير خالد بن سلمان، أن وجود عناصر قتالية لما يسمى "حزب الله في اليمن"، يثبت أن النظام الإيراني أوكل مهمة تدريب أتباعه الحوثيين لهذا الحزب الإرهابي، وأن الميليشيات والعصابات الطائفية التابعة لإيران تعمل معًا لنشر الفوضى و الدمار في المنطقة. وأضاف "بن سلمان" أن المملكة لن تسمح للحوثي بأن يصبح حزب الله آخر، وهذا ما يسعى إليه النظام الإيراني؛ حيث يدعمهم -بالإضافة إلى تهريب الأسلحة والصواريخ- بمدربين مما يسمى حزب الله لمد الحوثيين بالخبرات لاستكمال حربهم ضد الشعب اليمني. وتابع: "لقد كشفت عملية سابقة قامت بها قوات خاصة للتحالف العربي عن أدلة بخصوص دور ما يسمى حزب الله في اليمن، وتقديمه التدريب المباشر للحوثيين في أساليب الخداع وتهريب المقاتلين والأسلحة بين المدنيين، مؤكدةً دور النظام الإيراني المباشر في إطالة أمد الصراع في اليمن الشقيق"، مردفًا أن "النظام الإيراني تعاقد من الباطن مع ميليشيا الحوثي عبر جهة أخرى من وكلائه هي حزب الله".
مشاركة :