6 مزايا لتقنية ردم متطورة تقلص فترة المشاريع الإنشائية

  • 8/17/2018
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

استعرض ممثل أرامكو السعودية «الخدمات الهندسية» المهندس زكريا الهلال، نحو 6 مزايا لتقنية متطورة في أعمال ردم خنادق الطرق ومجاري الخدمات «كهرباء، ماء، اتصالات»، وكذلك في أعمال الردم أسفل القواعد الإنشائية، وتحسين أساسات الطرق الإسفلتية، وملء التجويفات الأرضية وأنابيب الخدمات المهجورة وغيرها من الاستخدامات. وأشار الهلال، خلال عرضه في ورشة عمل متخصصة أخيرا أمام مسؤولين، يمثلون قطاعات حكومية لها علاقة بأعمال الردم في مشاريع البنية التحتية في الأحساء، أن أرامكو استخدمت هذه التقنية في عدد من المشاريع الإنشائية، والتي ثَبُت من خلالها مدى فعاليتها في الحصول على منتج عالي الجودة، وفي وقت زمني أقل، مما انعكس بالإيجاب على الجدول الزمني للمشاريع الإنشائية، بجانب استخدام هذه التقنية في عدد من المشاريع المحلية. بديل متجانس أضاف الهلال أن هذه التقنية، تستخدم كبديل عن التربة المرصوصة، وتتميز عن أعمال الردم التقليدية بتجانس المادة وتماسكها، واللذان يمنعان من حدوث الهبوطات بعد الردم، وأيضا استخدامها يقلص العمل إلى عُشر مدته الأصلية أو أقل، مما يؤثر إيجابا على الجدول الزمني للمشروع الإنشائي. جدوى اقتصادية ذكر الهلال أن مكونات هذه التقنية، عبارة عن مواد إسمنتية تستخدم كبديل للتربة المرصوصة، تتكون من الماء والحصمة الناعمة والاسمنت والرماد المتطاير بكميات ونسب محددة، تشبه الخرسانة في تكوينها، لكنها ليست بخرسانة، لافتا إلى أن هذه التقنية ذات جدوى اقتصادية، وتتيح إمكانية الحفر مستقبلا، وتخلط وتصب في الموقع كالخرسانة، وأنها جزء من كود البناء العالمي، مشيرا إلى أن هذه التقنية، يمكن ضخها لمسافات طويلة من فتحات ضيقة نسبيا، ويتضح أهميتها عند بعد منطقة العمل عن أقرب مصنع توريد خرسانة (التكلفة العالية)، كما تمتاز في ردم التجاويف الناشئة من تسرب خط للمياه، فهذه التقنية تعمل على تثبيت التربة وردم التجاويف ومنع حدوث تجويفات في المنطقة أسفل قواعد المنشآت المجاورة. تبني الاستخدام أعلنت أمانة الأحساء، تبني تجربة استخدام هذه التقنية في مشاريعها المقبلة لما لها من أثر في تحسين جودة وسرعة أعمال البنية التحتية ولتوافقها مع مواصفات وزارة الشؤون البلدية والقروية، ودعما لمسعى الوزارة في تحقيق رؤية 2030من خلال نقل وتطوير التقنية. 01 عدم الهبوط، ما يجعلها حلا مثاليا لردم حفريات الطرق 02 سرعة التصلب، ما يقلل مدة إغلاق الطرق نتيجة أعمال الصيانة 03 سرعة التنفيذ، يحتاج إفراغ سيارة الخلط الواحدة أقل من 5 دقائق 04 تساعد على تحسين ظروف السلامة، فلا تتطلب وجود عمال داخل الخندق للقيام بأعمال تسوية ورص التربة 05 إمكانية الحفر مستقبلا، فهي تصمم بحيث تتيح إمكانية إجراء الصيانة في حالة حدوث عطل في الخدمات 06 تقلل من مستوى الضوضاء الناتج عن تنفيذ أعمال الردم بالطريقة التقليدية تحديات التقنية الجديدة الحاجة إلى زيادة الوعي بهذه التقنية غير مألوفة من موردي الخرسانة، عند الطلب تكون الأسعار مرتفعة عدم وضوح المواصفات يؤدي إلى صعوبة تقدير تكلفة الإنتاج ومراقبة الجودة

مشاركة :