الأحساء: عدنان الغزال 2018-08-16 9:47 PM قال الفنان والناقد التشكيلي أحمد المغلوث، إن لتوقيع الفنان دور رئيس في تحديد القيمة الشرائية للوحة، موضحا أن خبراء الفن التشكيلي، يستطيعون تحديد هوية التشكيلي من خلال اللوحة دون التوقيع عليها، وفي المعارض والمتاحف العالمية، يخفى التوقيع أو اسم الفنان خلال التقييم. عناصر البيئة انتقد المغلوث، الذي تحدث عن تجربته التشكيلية على امتداد أكثر من 45 عاما، أمام مجموعة من الفنانين في صالة الفنون التشكيلية بفرع جمعية الثقافة والفنون في الأحساء، واقع الفن التشكيلي، قائلا، إنه في هذا العصر، بات متاحا لكل من هب ودب ، بل إن من بينهم من أصبح أكثر شهرة من الرواد في بلادنا وغيرها، من خلال تكريس البعض له كفنان أو فنانة مع دعم ممجوج من المعارف. وعد المدرسة «الواقعية» الأم، لمختلف المدارس الفنية، ذاكرا أن الرسومات الطبيعية تقود التشكيلي إلى النجاح، مع تأكيده على أهمية الاستفادة من خامات وأشكال ونماذج، واستغلال توظيف عناصر البيئة المحلية، مع التركيز على حضارتنا وتاريخنا وتراثنا في اللوحة، لافتا إلى أن التشكيليين في اليابان والصين، فرضوا أنفسهم من خلال توظيف عناصر البيئة المحلية في أعمالهم التي انتشرت بشكل واسع في العالم. الانطلاق من المحلية قال المغلوث، إن تجربته التشكيلية، ركزت على خامات بيئة الأحساء، من مسقط رأسه، كالرسم على خوص النخيل، والسفرة الخوص، والمخرف، والكر، والمنسف، وأضاف :من هذه الرسومات على هذه الخامات، تلقيت دعوات للمشاركة في معارض دولية، وحظيت بمشاهدة عالية من الزوار ، وشخصيات متخصصة في الفن، مبينا أن لوحة «الأحساء في الماضي» عام 1407هـ، حظيت بمشاهدة واسعة.
مشاركة :