أمانة الأحساء تقر بتعثر مشروع وتلمح إلى سحبه من الشركة المنفذة

  • 8/17/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أقرت أمانة الأحساء اليوم (الخميس)، بتعثر مشروع تطوير تقاطع طريق الملك عبدالله (الدائري الداخلي) مع طريق الملك فهد (طريق الظهران)، المجاور للمؤسسة العامة للري، ملمحة إلى احتمال سحب وزارة الشؤون البلدية والقروية المشروع من الشركة المنفذة. ويأتي إقرار الأمانة بعد انتقادات طاولتها في مواقع التواصل الاجتماعي على خلفية تأخير تنفيذ المشروع. وقال المتحدث باسم أمانة الاحساء خالد بووشل، في بيان صحافي: «إن هناك تعثراً من الشركة المنفذة للمشروع، وقامت الأمانة منذ أكثر من ستة أشهر، باتخاذ الإجراءات النظامية المتبعة، التي تتطلب تعاملات إدارية وتقارير فنية لمثل هذه الحالات، والرفع إلى وزارة الشؤون البلدية والقروية لاستكمال العمل النظامي في هذا الخصوص وفقاً لما هو متبع». ولفت بووشل إلى أنه سيتم خلال الفترة المقبلة «إعلان ما يتم حيال المشروع، بعد اعتماد الإجراء المتخذ من الوزارة»، مؤكداً أن الأمانة «ماضية في تنفيذ حزمة من المشاريع التنموية والخدمية، وتشمل الجسور والانفاق والبنية التحية، للإسهام في انسيابية الحركة المرورية وفك اختناقات السير في المنطقة». إلى ذلك، كشف أمين الاحساء المهندس عادل الملحم عن 95 في المئة من مشروعي إنشاء جسرين بطول كيلومتر في تقاطع طريق الملك عبدالله (دائري الهفوف والمبرز) مع طريق مكة المكرمة، وتقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين. وأوضح الملحم الذي تفقد أول من أمس المشروعين، أنهما يقعان على طريق الملك عبدالله وقريبان من بعضها، لذا تمت الأعمال التنفيذية لهما في وقت واحد، مع وجود تحويلات مرورية تشمل التقاطعين في آنٍ، بعد التنسيق مع إدارة المرور، مؤكداً أن تنفيذ المشروعين مستمر وفق الخطة الزمنية المحددة للإنجاز، وسيتم تدشينهما في غضون الشهرين المقبلين. بدوره، أوضح وكيل الأمين للمشاريع المهندس هشام العوفي أن المشروعين يهدفان إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك عبد الله (الضلع الشمالي) لتصبح الحركة من دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض، وبالعكس باتجاه الدمام شمالاً، إذ تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذين التقاطعين الحيويين. وأضاف العوفي أن المشروعين يعتمدان في تصميمها على الاوتاد الخرسانية، وتم تنفيذهما بإنشاء جسر علوي لكل تقاطع باتجاه طريق الملك عبد الله (دائري الهفوف والمبرز)، إذ يبلغ طول المنشأة الخرسانية للجسرين ألف متر بعرض 26.3 متر ويحوي كل جسر ثلاثة مسارات وأرصفة مع حاجز خرساني وحديد عند الأطراف لكل اتجاه وإنارة وحاجز خرساني يفصل الاتجاهين، وفي أسفل الجسرين تم تصميم التقاطع بإنشاء ميدان وطرق خدمة لتسهيل الحركة المرورية من وإلى طرق التقاطع كافة بحيث يتم توزيعها بصورة انسيابية بمراعاة عوامل السلامة المرورية من لوحات إرشادية وتحذيرية للحفاظ على السلامة العامة لمرتادي هذا التقاطع .

مشاركة :