الرياض- حسين الحربي تفتح مكتبة الملك فهد الوطنية أبوابها من جديد للباحثين ابتداءً من الأحد 6/3/1436هـ ، على فترتين : صباحية ومسائية ؛ ويأتي ذلك عقب اكتمال البنية الداخلية لمجموعاتها وقواعدها التي تلت الانتقال إليها ، ويأتي هذا كمرحلة تمهيدية لافتتاحها بشكل رسمي في موعد سيُحدد لاحقًا . وفي هذا الصدد، أفاد أمين عام المكتبة امحمد بن عبدالعزيز الراشد بأن المكتبة تشهد نقلة نوعية وكمية بعد مشروع التوسعة التي تمت ولله الحمد . وأضاف قائلاً : إن مكتبة الملك فهد الوطنية بوصفها المكتبة الوطنية المعنية مباشرة باقتناء وحفظ الإنتاج الفكري الوطني بموجب نظامها وبوصفها المرجع الأساس الذي يعول عليه الباحثون والدارسون ؛ قد هيأت كل ما من شأنه تقديم خدماتها بيسر وسهولة من خلال أنظمة متطورة وقواعد معلومات حديثة ، وهذه النقلة سيلمسها كل زائر للمكتبة وستصب بإذن الله في المسار الذي يخدم الوطن. وتابع أن المكتبة لن تألوا جهدًا في تقديم الخدمات وترقيتها من خلال تحقيق رؤية استراتيجية مدعومة بعدد من المشاريع التي سترى النور قريبًا.