حج / مكة المكرمة .. مهبط الوحي ومنطلق رسالة الإسلام السمحاء / إضافة رابعة

  • 8/17/2018
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ويتبين من خلال الخرائط الجيولوجية أن جبل الكعبة يقع شمال غرب المسجد الحرام في حارة الباب ويسمى بجبل مقلع الكعبة وسمي بهذا الاسم لأن الحجار المستخدمة في بناء الكعبة المشرفة قطعت منه عند إعادة بناء الكعبة عندما هدم جدارها السيل في العهد العثماني الأول عام 1039 للهجرة .. ويقع جبل السيدة شمال المسجد الحرام في الحجون وتوجد في أسفل الجبل مقبرة المعلاة، التي تضم قبر السيدة خديجة زوجة الرسول - صلى الله عليه وسلم - ، وسمي بهذا الاسم نسبة لها ويصل ارتفاعه إلى400 متر. ويوجود في حي المسفلة بطرف الشبيكة بالقرب من الجسر الذي يربط الحفاير بالشبيكة، ويشرف بأحد سفوحه على شارع إبراهيم الخليل جبل مشهور يطلق عليه جبل عمر نسبة إلى عمر بن الخطاب. ويقطن مكة المكرمة عوائل من قبل العهد السعودي بمئات السنين ولا يزال البعض منهم إلى يومنا هذا ، الكثير منها قد هاجرت من مختلف أرجاء العالم للسكن بجانب الكعبة المشرفة باستثناء قبيلة خزاعة (منذ 1900 سنة تقريبا) وقبيلة قريش ومنهم (الأشراف والسادة) وهذيل ولحيان المتواجدون في مكة منذ قديم الأزل . وذكرت رويات أن مكة المكرمة هي مركز الأرض , ففي كتاب الإعجاز العلمي في الإسلام والسنة النبوية للمؤلف محمد كامل عبد الصمد يقول فيه إن "الاكتشاف العلمي الجديد الذي كان يشغل العلماء الذي أعلن في يناير 1977 يقول : إن مكة المكرمة هي مركز اليابسة في العالم، وهذه الحقيقة الجديدة استغرقت سنوات عديدة من البحث العلمي للوصول إليها، واعتمدت على مجموعة من الجداول الرياضية المعقدة استعان فيها العلماء بالحاسب الآلي". // يتبع // 10:20ت م 0045  حج / مكة المكرمة .. مهبط الوحي ومنطلق رسالة الإسلام السمحاء / إضافة خامسة واخيرةويروي العالم المصري الدكتور حسين كمال الدين قصة الاكتشاف الغريب فيذكر : أنه بدأ البحث وكان هدفه مختلفا تماما، حيث كان يجري بحثا ليعد وسيلة تساعد كل شخص في أي مكان من العالم، على معرفة وتحديد مكان القبلة، لأنه شعر في رحلاته العديدة للخارج بأن هذه هي مشكلة كل مسلم عندما يكون في مكان ليست فيه مساجد تحدد مكان القبلة، أو يكون في بلاد غريبة، كما يحدث لمئات الآلاف من طلاب البعثات في الخارج، لذلك فكر الدكتور حسين كمال الدين في عمل خريطة جديدة للكرة الأرضية لتحديد اتجاهات القبلة عليها، وبعد أن وضع الخطوط الأولى في البحث التمهيدي لإعداد هذه الخريطة ورسم عليها القارات الخمس، ظهر له فجأة هذا الاكتشاف الذي أثار دهشته .. فقد وجد العالم المصري أن موقع مكة المكرمة في وسط العالم .. وأمسك بيده (برجلا) وضع طرفه على مدينة مكة، ومر بالطرف الآخر على أطراف جميع القارات فتأكد له أن اليابسة على سطح الكرة الأرضية موزعة حول مكة توزيعا منتظما .. ووجد مكة - في هذه الحالة - هي مركز الأرض اليابسة .. وأعد خريطة العالم القديم قبل اكتشاف أمريكا وأستراليا - وكرر المحاولة فإذا به يكتشف أن مكة هي أيضا مركز الأرض اليابسة، حتى بالنسبة للعالم القديم يوم بدأت الدعوة للإسلام . قال تعالى : ( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِير) ومن ثم يمكن التعرف على الحكمة الإلهية في اختيار مكة بالذات ليكون فيها بيت الله الحرام ، واختيار مكة بالذات لتكون نواة لنشر رسالة الإسلام للعالم كله .. وفي ذلك من الإعجاز العلمي في الحديث الذي أظهر أفضلية مكانها عن سائر البقاع . // انتهى // 10:20ت م 0046 www.spa.gov.sa/1798690

مشاركة :