دراسة جديدة: “الخليج” يستحوذ على 34% من الشركات الصغيرة والمتوسطة

  • 8/17/2018
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

كشفت دراسة حديثة أجرتها مؤسسة MENA Research Partners (MRP) للأبحاث أن منطقة الخليج تستحوذ على 34% من الشركات الصغيرة والمتوسطة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتمتلك أكبر إمكانات لإطلاق وتشغيل الشركات الصغيرة والمتوسطة على المستوى الإقليمي. وأضافت الشركة، المتخصصة في أبحاث الشرق الأوسط وشمال إفريقيا،أنه في حين أن “الشركات الصغيرة والمتوسطة تمثل العمود الفقري للإقتصادات حول العالم، من المتوقع أن تواجه العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة تحديات كبيرة بسبب ارتفاع التكاليف مع استمرار نقص المهارات”. وقال “تيجاس جوينكا”، المدير التنفيذي لشركة “تالي” العالمية: “تلعب الشركات الصغيرة والمتوسطة دوراً محورياً في ازدهار الاقتصاد، وقد أعطت منطقة الشرق الأوسط الأولوية لقطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة بالإضافة إلى إطلاقها المبادرات والقوانين الجديدة التي تعزز استقطاب وتأسيس هذه الشركات. والتحديات التي يواجهها قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة هي تكلفة التشغيل والجودة والتمويل والتنظيم وغيرها الكثير”. وألقت الدراسة الضوء على التحديات الأكثر إلحاحاً للشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة والتي تتمثل في زيادة الفجوة بين احتياجات السوق وتقديمات الشركات، ونقص الأبحاث والتطوير في أولويات الصناعة واتجاهات السوق. وأضاف “جوينكا”: “تمثل الأبحاث ورضى العملاء المحور الرئيسي والأولوية القصوى لعملياتنا، وهو ما حافظ على نجاحنا إلى الآن. لقد بسطنا عروضنا لتلبية احتياجات العملاء، وليس فقط المبرمجين ضمن فرق عملنا. وتواجه معظم الشركات الصغيرة والمتوسطة في المنطقة معوقات كبيرة، حيث أن موظفيها غير مستعدين لتطوير تقنيات ونماذج أعمال ملائمة لبيئات الأعمال السائدة”. واختتم “جوينكا” حديثه قائلاً: “تمثل التحديات جزءاً من كل مرحلة عمل، وهذا ما يسمح للنشاط التجاري بالنمو والازدهار. ويمكن للشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط التغلب على التحديات والعقبات، بما في ذلك تبادل المعرفة، وتعزيز الدعم المالي، ودعم تنمية المهارات، وتحسين الوصول إلى الأسواق من خلال الالتزام بالسياسات وتصميم خارطة طريق للمساعدة على تحديد الأعمال وضمان سير العمليات بشكل سلس”. ومع التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده الأسواق حالياً، سيكون على الشركات الصغيرة والمتوسطة في الشرق الأوسط أن تلحق بالركب وتتبنى الموجة الجديدة من الثورة التكنولوجية للبقاء على إطلاع على الفرص التي يوفرها السوق.

مشاركة :