في خبر مفاجئ أعلنت المذيعة السعودية المعروفة شيرين الرفاعي عن طي صفحة من صفحات رحلتها الإعلامية وقراءة صفحات وكتب جديدة تضيف لها وللمجتمع ،وأفادت الرفاعي بأنها وبعد إجازة طويلة كانت قد أخذتها من التلفزيون والإعلام قررت تقديم استقالتها والرحيل عن قناة الآن إلى وجهة جديدة لم تحددها للصحيفة. ولم تصرح شيرين عن أسباب استقالتها خاصة أنها اختفت بعد الأزمة التي حدثت مؤخرا عند تصويرها لتقرير قيادة المرأة بتكليف وتوجيه من قناة الان .وبسؤالها عن حقيقة هروبها من السعودية أوضحت أنها لم تهرب وأنها فوجئت بالقرار على مواقع التواصل الاجتماعي وهي في منزلها الذي تملكه في دبي وأنها فعلا تواصلت بنفسها مع الجهات المختصة وعادت إلى الرياض وتم التحقيق معها فعلا في هيئة الإعلام المرئي بشأن ما أثير حولها. وأضافت: لايوجد مظلوم في المملكة .. المخطئ يحاسب والمظلوم ينتصر له وأنا على ثقة بحكمة وعدل كل القرارات التي تصدر .. وسوف أظل ابنة المملكة المخلصة حتى أموت ،وصرحت شيرين انها في المرحلة المقبلة ستتجه اكثر نحو تحقيق هدفها الذي بدأت به بالتلفزيون السعودي منذ اكثر من عشر سنوات ،وقالت أسست في التلفزيون السعودي مايعرف اليوم بالمسؤولية الاجتماعية وهي واجب شركات القطاع الخاص والبنوك نحو الاسر المتعثرة وفعلا ولله الحمد استطعت الدمج بين برامجي كلها والعمل الانساني من خلال تمكين المسؤولية الاجتماعية في الاعلام . وتمكنت ولله الحمد في حل مشاكل كل من يظهر معي في برامجي واليوم عندما أشاهد جهدي خلال كل السنوات واتواصل مع أشخاص الذين كانوا ضيوفي في البرنامج وتحولوا لأحد افراد اسرتي الصغيرة وارى جهدهم وجهدي ينمو واحلامهم تتحقق .. اعرف ان العمل الخيري هو هدفي وطريقي في الحياة .. لذلك لم اغير الاستراتيجية التي بدأت بها منذ بدأت في الإخبارية عام 2006 الى اليوم عندما تركت قناة الان 2018 وفي ختام حديثها للصحيفة كشفت المذيعة المعروفة شيرين الرفاعي أنها بصدد تأليف كتابها الثاني وسيكون عن فحوى أزمتها الأخيرة وكل ما أثير حولها وقالت ان الكتاب سوف يكشف كل الغموض الذي ساد الأشهر الأخيرة .. خاصه وانها كانت ملزمة بالبقاء صامته من قبل جهة عملها .. واليوم عادت حرة .