اعتبر سيرجيو راموس مدافع ريـال مدريد عام 2014 «أفضل عام في حياته» بعد أن لعب دورا محوريا في مسيرة الفريق الذي ينافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم نحو تحقيق 4 ألقاب مختلفة بما في ذلك فوزه بلقبه الأوروبي العاشر. ونال راموس قلب دفاع ريـال مدريد - الذي أثمرت مهاراته في ألعاب الهواء عن كثير من الأهداف لفريقه - جائزة أفضل لاعب في كأس العالم للأندية التي اختتمت يوم السبت الماضي في المغرب بفوز ريـال باللقب. وسجل راموس في مباراة الدور قبل النهائي أمام كروز آزول ثم في لقاء سان لورينزو في نهائي البطولة يوم السبت. ورزق اللاعب بأول مولود له هذا العام إلا أن أبرز لحظة مر بها خلال 2014 تلك التي أحرز فيها هدف التعادل في اللحظات الأخيرة أمام أتليتكو مدريد في نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو (أيار) الماضي ليشق ريـال طريقه نحو الفوز على غريمه المحلي 4 - 1 عقب وقت إضافي. وبدت أهدافه أمام كروز آزول وسان لورينزو وأتليتكو متشابهة وجميعها من ضربات رأس إثر كرات ثابتة. وعززت تلك الأهداف من مكانة راموس (28 عاما) المولود في إشبيلية باعتباره بطلا في عيون جماهير ريـال. كما شكل راموس عنصرا مهما في تشكيلة منتخب إسبانيا التي فازت ببطولة أوروبا عامي 2008 و2012 وأول لقب لكأس العالم في تاريخ البلاد عام 2010. ويمثل إخفاق إسبانيا في الدفاع عن لقب كأس العالم في البرازيل في يونيو (حزيران) الماضي أكبر ضربة لراموس هذا العام، إلا أن اللاعب قال رغم ذلك إن عام 2014 يمثل «أكثر الأعوام أهمية في حياتي سواء على الصعيد الاحترافي أو الشخصي». وقال راموس لمحطة كادينا سير الإذاعية: «مررت بخبرة فريدة لأنني أصبحت أبا وعلى الصعيد الاحترافي كان بوسعي الفوز بـ4 ألقاب وخصوصا دوري أبطال أوروبا وهو اللقب الذي كنا نريده بشدة». وأضاف: «الفوز بالألقاب يمثل إشباعا لرغباتنا إلا أن الأمر يرجع إلى العمل الذي قام به زملائي في الفريق. إذا ما تألق لاعب فإن هذا يرجع إلى جهود زملائه».